شنت الإعلامية الكويتية فجر السعيد مساء اليوم السبت هجوما لاذعا على الفنانة السورية أصالة نصري ، وذلك استمرارا للحرب الكلامية بين الطرفين والتي بدأت قبل عدة أيام وتدخلت أطراف عديدة في محاولة لتهدئة الأوضاع بينهن.

وكتبت فجر السعيد عبر حسابها الرسمي على تويتر عن أصاله نصري :" تطلقتي من طارق العريان ما صرتي ترند ، تزوجتي مدير أعمال ماجد المهندس وما صرتي ترند ، خذيتي أفضل مطربة عربية وهم ما صرتي ترند ، جبت سيرتك مع الأستاذة نضال الاحمدية بتيكتوك صرتي ترند للحين ألف موقع وقناة جايبين سيرتك ، شكرا أنا طول عمري أصنع نجوم مو شيء جديد".

هجوم فجر السعيد على اصالة قوبل بردود كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث انقسم المغردون بين مؤيد لكلامها وبين معارض في ذات الوقت.

وأكد عدد من المغردين ان اصالة نصري تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي ودول الخليج ، وهي حديث الشارع العربي طوال الوقت بسبب ما تقدمه من أغاني راقية وقوية ، في وقت قال مغردون ان فجر السعيد تحاول كسب الشهرة من خلال الهجوم على الفنانين والسياسيين في محاولة للافت الأنظار إليها بعد فشلها فيي كثير من المحطات.

وقال المغرد فخري عبر تويتر :" خدلك سنكرز أستاذة فجر... أصالة من قبل ثورة الإنترنت والسوشيال ميديا وهي ترند... تصدر أصالة ألبوم تصبح ترند، تطلق فيديو كليب تصبح ترند، تظهر على غلاف مجلة تصبح ترند، تظهر في مقابلة صحفية تصبح ترند، تغني تتر مسلسل تصبح ترند، أصالة ترند من قبل حتى ظهور مصطلح ترند، انتي كيف إعلامية؟

وقبل عدة أيام بدأت الحرب الكلامية بين أصالة نصري والإعلامية فجر السعيد، والتي بدأت عندما أعلنت السعيد عبر أحد اللقاءات التليفزيونية مع الإعلامية مي عيدان، أن هناك خلاف قائم بينها وبين الفنانة أصالة نصري، بسبب منشور كتبته أصالة عن وفاتها وهي داخل أحد المستشفيات.

وتابعت فجر السعيد قائلة: "عندي خلاف شخصي مع أصالة حاليا، عندما كنت مريضة أصالة نشرت تغريدة طلبت فيها الدعاء وأعلنت وفاتي، ولم تكتفِ بإعلان وفاتي ولكنها أعلنت وفاتي على إثم وكأنني مسيئة وكأنها السيدة زينب".

وأكدت على أن أصالة قامت بحذف المنشور بعد ذلك وأنها لن تغفر لها، أنها هي من قامت بترويج شائعة وفاتها، وكتبت أصالة نصري عبر صفحتها رسالة غير المباشرة موجهة لسعيد قائلة:" اللي على راسه بطحه وزعل مفكّر ماشملته بأغنيتي #شكراً بصحّح له وشكراً حتى للّي مابيعضّ لو ماعوّيتوا ماكنت أنا كلّ هالسنين موجوده".

لتتدخل الإعلامية مي العيدان مدافعة عن فجر السعيد قائلة: "الأصنام ضلت الاف السنين حول الكعبة قبل الإسلام وكانوا يعبدونها هل معناها إنها كان وضعها سليم وحقيقة وشيء إيجابي. لا طبعًا إلى أن جاءها الحق بالدين الإسلامي وكسروا هالأصنامشر تكسير.. قال إيه موجودة طول هالسنين.. يا شيخة ما حد جابلي الأذن الوسطى غير صوتك".

المصدر : وكالة سوا