"الجهاد" تقدم التعازي باستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة

"الجهاد" تقدم التعازي باستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة

قدم وفد رسمي كبير من حركة الجهاد الإسلامي، ظهر اليوم، التعازي باستشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي قتلها جيش الاحتلال صباح اليوم خلال اقتحام مخيم جنين.

وقد ضم الوفد الذي ترأسه عضو المكتب السياسي خالد البطش، عدداً من قيادات الحركة والعلاقات الوطنية والجهاز الإعلامي في الحركة بكافة فروعه.

ونقل عضو المكتب السياسي للحركة خالد البطش تعازي الأمين العام القائد زياد النخالة وتعازي المكتب السياسي وكافة دوائر و أذرع الحركة، لطاقم الجزيرة وللأسرة الإعلامية في فلسطين، بارتقاء الصحفية شيرين أبو عاقلة التي مثلت أيقونة إعلامية ووطنية بمصداقيتها ومهنيتها العالية وخبرتها الكبيرة.

وقال البطش إن :"جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة هو إعدام ممنهج ومقصود به قتل الحقيقة وإرهاب وسائل الإعلام في محاولة لتحييدها وإبعادها عن نقل الصورة التي توثق إرهاب جنود الاحتلال والمستوطنين".

وأضاف البطش إن :" قتل الاحتلال للصحفية شيرين ابو عاقلة يأتي بعد عام من استهداف مقر قناة الجزيرة في غزة وتدميره، بالإضافة إلى مئات حوادث التضييق على الصحفيين واعتقالهم وضربهم والاعتداء عليهم من قبل الجنود والمستوطنين".

وأكد البطش أن جريمة إعدام الصحفية شيرين ابو عاقلة لا تحتاج إلى تحقيقات وشواهد إثبات ويكفي أن ننظر إلى حجم الارتباك الذي أصاب الاحتلال بكل أذرع إرهابه لنعرف كيف ولماذا قتلت شيرين.

واستنكر القيادي البطش ازدواجية المعايير الدولية التي تغمض أعينها ولا ترى عدوان وإرهاب الاحتلال في فلسطين بينما تختلق الأحداث وتغذيها في مناطق أخرى من العالم سعياً وراء مصالحها السياسية، وقال لو كان حادث قتل شيرين أبو عاقلة في أوكرانيا لقامت الدنيا ولم تقعد!

ودعا البطش الهيئات والاتحادات والأطر الصحفية الفلسطينية والعربية إلى توحيد جهدها والعمل صفاً واحداً حتى لا يضيع دم شيرين هدراً ويفلت المحتل من عقابه، موضحاً أن هذا الأمر مسؤولية كبيرة تقع على كاهلنا جميعاً كفلسطينيين وعرب.

وعبر البطش عن دعم وإسناد حركة الجهاد الإسلامي للإعلاميين وتضامنها مع طواقم الجزيرة والأسرة الإعلامية التي فقدت واحدة من أهم أيقونات العمل الإعلامي الفلسطيني والعربي.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد