شاهد: العاهل الأردني يعقد مباحثات مع الرئيس الأمريكي بشأن القضية الفلسطينية
كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيعقد مباحثات هامة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولين أمريكيين وقيادات مجلسي الشيوخ والنواب وأعضائهما، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الصفدي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن المباحثات خلال الزيارة ستشمل الأوضاع الإقليمية في مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في القدس المحتلة.
مقابلة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi في برنامج غرفة الأخبار في قناة @skynewsarabia مع المذيع @SamyKasmiSKY حول الزيارة الملكية السامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية pic.twitter.com/ezEE8SlrKr
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) May 9, 2022
وأضاف الصفدي، أن المباحثات ستستهدف إيجاد أفق "سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل، وينهي حالة الجمود الكارثية التي بدأت تبعاتها تتبدى بشكل واضح، توترًا أكثر وعنفًا أكثر".
واعتبر الصفدي، أن إنهاء التوتر يبدأ بإيجاد أفق سياسي حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أسس حل الدولتين".
وأشار إلى، أن المباحثات في الولايات المتحدة ستبحث "في كيفية السير نحو المستقبل والخطوات اللازمة لضمان إعادة الثقة بجدوى العملية السلمية".
@AymanHsafadi : "الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وهذا يستند إلى القانون الدولي، يستند إلى التاريخ، وأي عبث بالوضع التاريخي، أو أي محاولة لتغيير هذا الوضع هو لعب بالنار سيدفع المنطقة باتجاه المزيد من التوتر". pic.twitter.com/hrjTIUAZh8
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) May 9, 2022
وشدد وزير الخارجية الأردني على وجوب انطلاق "تحرك حقيقي وفاعل يحمي الوضع التاريخي والقانوني في المقدسات، وبالتالي يحول دون تفجر العنف، وأيضًا يتعامل مع المشهد بكليته، بمعنى إيجاد أفق سياسي حقيقي باتجاه تلبية حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمنٍ وسلامٍ إلى جانب إسرائيل".
ونوه الصفدي إلى، أن "للولايات المتحدة دور رئيس، كما ذكرت، ونحن هنا والمحادثات التي سيجريها جلالته ستركز على كيفية إيجاد هذا الأفق الذي يشكل ضرورة للأمن الإقليمي، وضرورة أيضًا للأمن والسلام الدوليين".