محدث: فصائل فلسطينية تعقّب على اعتقال منفّذي عملية إلعاد

منفذا عملية إلعاد

عقّبت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد 08 مايو 2022، على اعتقال الجيش الإسرائيلي، لمنفّذي عملية "إلعاد" التي وقعت الخميس الماضي شرق تل أبيب، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وفيما يلي نص البيانات والتصريحات كما وصلت وكالة سوا:

حركة حماس :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

اعتقال منفذي عملية "إلعاد" لن يثني شعبنا وشبابه الأبطال عن مواصلة تصديهم للاحتلال المجرم

إنَّ اعتقال الاحتلال منفذي عملية "إلعاد"، لن يثني شعبنا عن مواصلة تصدّيه للاحتلال والاشتباك معه بكل الوسائل، فنجاح منفذي عملية "إلعاد" في التخفي في مواجهة  أجهزة أمن الاحتلال وجيشه طوال الأيام الماضية، يعدّ فشلاً ذريعاً لمنظومته الأمنية الهشّة، التي استطاعت هذه العملية اختراقها وكسرها.

إنَّ شعبنا الفلسطيني وشبابه الأبطال لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام  جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضدّ مقدساتنا في القدس والأقصى المبارك، وسيواصلون نضالهم في الصمود والمقاومة والرّد على جرائم الاحتلال، حتّى زواله عن أرضنا وتحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير والعودة.

حركة المقاومة الإسلامية ( حماس )

الأحد: 8 أيار/مايو 2022م
7 شوّال 1443هـ

 

حركة الجهاد الإسلامي:

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

تعقيباً على عملية اعتقال منفذي عملية "إلعاد" البطولية

- نحيي أبطال عملية مستوطنة "إلعاد" النوعية الذين مرغوا أنف الاحتلال في التراب، وأظهروا هشاشة هذا الكيان المسخ، وضعف منظومته الأمنية.

 - إن اعتقال هؤلاء الأبطال منفذي العملية في "إلعاد" لن يثني مجاهدي شعبنا عن مواصلة طريقهم الجهادي، وسيبقى الاحتلال يدفع ثمن احتلاله لأرضنا وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا.

- لقد أحدثت العملية البطولية إرباكاً وزعزعة لأركان الكيان الصهيوني على أيدي هؤلاء الأبطال، والتي جاءت في ذكرى احتلال فلسطين، لتؤكد أن الحق الفلسطيني لا يموت ولا ينسى. 

- بوركت سواعد المجاهدين وبورك شعبنا المعطاء الصامد والمرابط في باحات الأقصى والمدافع عن حقنا في أرضنا التاريخية.

- نطالب كل أبناء شعبنا البطل بجميع توجهاته، برص الصفوف والعمل على تصعيد المقاومة بأشكالها كافة، من أجل لجم الاحتلال وإرهابه وغطرسته الإجرامية.

أ‌. طارق عز الدين المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الضفة الغربية

الأحد 7 شوال 1443هـ - 8 مايو 2022م

 

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت أول من أمس أن المشتبهين بتنفيذ العملية هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وألقت قوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي على الرفاعي وأبو شقير في حرش قريب من مدينة روش هعاين (راس العين)، حيث كانا يختبئان بين الأعشاب. وتم اعتقالهما من دون مقاومة ومن دون إصابات، لكنهما كانا منهكان لأنهما لم يتناولا طعاما ولا شرابا منذ مساء الخميس.

وتم إجراء فحوصات طبية أولية لهما في موقع اعتقالهما، ولاحقا سيتم نقلهما إلى التحقيق لدى الشاباك.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد