قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامة القواسمي، إن العبث بالمقدسات، ومحاولات شطب حقوقنا الوطنية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، مشيرًا إلى أن الأمن يتحقق عندما تتوقف آلة الحرب والدمار الإسرائيلية عن جرائمها اليومية بحق الشعب الفلسطيني، ويستعيد شعبنا حريته وحقوقه الوطنية السياسية.

وأضاف القواسمي في بيان صدر، اليوم الجمعة، أن إسرائيل واهمة إن ظنت بأن الأمن يتحقق من خلال استمرار العدوان وتعميق الاحتلال والإرهاب وفرض نظام الأبارتايد والفصل العنصري على شعبنا الفلسطيني البطل، والاعتداء على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وما يجري من اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.

وتابع: " القدس مفتاح السلام والحرب، ونحن الفلسطينيون أردناها وما زلنا أن تكون منارة ومفتاحا للسلام وفقا للشرعية الدولية، وإسرائيل تريدها أن تكون مكانا للحرب والعدوان والكراهية، وإسرائيل وحدها من يتحمل مسؤولية ما يجري".

وأكد القواسمي، أن الحلول الاقتصادية والأمنية لن تجد لها مكانا إذا لم تكن تحت الغطاء السياسي المستند للشرعية الدولية.

المصدر : وكالة سوا