توجد لدى الرئيس عباس والسلطة خطوط حمراء
هرتسوغ: إسرائيل لا يمكنها الانتظار حتى رمضان المقبل
قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، مساء اليوم الأربعاء، في أعقاب التصعيد في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان إن "إسرائيل لا يمكنها الانتظار سنة، حتى رمضان المقبل".
وأضاف هرتسوغ خلال مقابلات صحفية بمناسبة "يوم الاستقلال الإسرائيلي" الذي يصادف غدا، أنه و"بعد رمضان الحالي ينبغي على إسرائيل إنشاء نظام مشاورات وحوار كامل مع الدول الإسلامية التي تقيم معها علاقات"، وذلك بعد انتقاد هذه الدول للتصعيد الإسرائيلي.
وأوضح أنه أكد خلال لقاءاته مع قادة عرب أن "التحريض والإرهاب والعنف ليس موجها ضد إسرائيل فقط، وإنما ضدهم أيضا، وهناك جهات كثيرة تريد الاستهداف والهدم، ضدهم وضدنا".
وتابع هرتسوغ "أعمل جادا مقابل السكان في المدن المختلطة "مدن الداخل الفلسطيني"، وقسم منها في مكان أفضل مما توقعنا، ولا أرى هناك رغبة في الصدام، لكن الاعتبار العقلاني لا ينتصر دائما في الشرق الأوسط".
وحول إمكانية عقد لقاء يجمعه مع الرئيس محمود عباس ، قال إنه "لا يمكن البدء الآن بعملية هامة مع السلطة الفلسطينية لأن المنظومة السياسية هناك معقدة جدا".
وأضاف أنه "واضح أيضا أنه توجد خطوط حمراء لدى أبو مازن "الرئيس عباس" ولا يمكن للسلطة أن تتجاوزه".
وشدد هرتسوغ على أن "اللقاء الأخير لرئيس الشاباك معه تمحور حول هذه المواضيع، وأنا أنصت جيدا للجهات الأمنية وأبحث عن أفكار لحوار مع الفلسطينيين وبإمكان ديوان الرئيس الإسرائيلي إنشائها".