تفاصيل لقاء "فتوح" مع أعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الأردن
استعرض رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح ما يتعرض له شعبنا من حرب مفتوحة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، تستهدف حقوقه وثوابته، وفي مقدمتها مقدساته المسيحية والإسلامية وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، الى جانب عمليات القتل والاعدام الميداني لأطفال وشباب ونساء وشيوخ فلسطين، وعمليات الاعتقال اليومية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، عبر تقينة "زووم" بحضور نائبيه علي فيصل وموسى حديد، مع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الأردن.
وحيا الموقف الأردني الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية وتسخير الإمكانات كافة في حماية الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق تقرير المصير وعودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس ، مشيدا في الوقت ذاته بالموقف المصري الأصيل من القضية الفلسطينية، وكافة المواقف العربية والإسلامية الداعمة لقضية العرب الأولى فلسطين.
وأكد استمرار التواصل مع أعضاء المجلس الوطني في الوطن والشتات، وتفعيل دور المجلس المركزي ودوريته اجتماعاته، وتنفيذ قراراته خاص في دورته الاخيرة، الى جانب الحرص على انتظام اجتماعات اللجان الدائمة بالمجلس، فهي أداة المجلس التي يجب تفعيلها.
واستمعت رئاسة المجلس الوطني الى مداخلات أعضاء المجلس، والتي تضمنت مقترحات تصب في ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية وتشكيل قيادة موحدة، وضرورة تفعيل دور المجلس الوطني ولجانه، وتوسيع قاعدة علاقاته البرلمانية مع مختلف البرلمانات الإقليمية والدولية، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي.