محدث: إسرائيل تعلن اعتقال منفذي عملية إطلاق النار أمس

مكان تنفيذ عملية ارئيل

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مساء اليوم السبت، اعتقال منفذي عملية مستوطنة "أريئيل" التي نُفّذت مساء يوم أمس الجمعة، في شمالي الضفة الغربية.

وأضاف الشاباك في بيان له، "أن وحداته صادرت قطعتي السلاح خلال عملية اعتقال المنفذين".

وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة سلفيت والقرى والبلدات المجاورة لها، وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية، وشنّ حملة اعتقالات في أعقاب مقتل حارس أمن عند مدخل مستوطنة "أريئيل"، في عملية إطلاق نار.

وقالت مصادر محلية، إن المعتقلين اللذين يزعم الاحتلال بأنهما منفذا العملية هما يوسف ويحيى عاصي وعمرهما لم يتجاوز العشرينات، وهما من قرية قراوة بني حسان قرب سلفيت.

20220430081005.jpg
 

وبحسب المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، فإن "موجة العمليات" التي انطلقت في آذار/ مارس الماضي في بئر السبع وما تبعها من عمليات إطلاق نار في الخضيرة وبني براك وتل أبيب، بالإضافة إلى العملية الأخيرة في "أيئيل"، وأسفرت مجتمعة عن مقتل 15 إسرائيليا، لم تنته". واعتبر أن الخلاصات التي توصلت إليها أجهزة الأمن الإسرائيلي بانتهاء "موجة العمليات" كانت مبكرة وسابقة لأوانها.

وأشار يهوشواع إلى أن منفذَي عملية "أريئيل" "طليقان ومسلحان وليس لديهما ما يخسرانه"، محذرا من إقدامهما على تنفيذ عملية أخرى قبل تمكن قوات الاحتلال من اعتقالهما، معتبرا أن العمليات الناجحة تشكل "أحداثا ملهمة" للعديد من الفلسطينيين، في إشارة إلى عمليات محاكاة محتملة للعملية في "أريئيل".

وأعلنت قناة كان الإسرائيلية مساء أمس الجمعة عن مقتل حارس أمن في عملية إطلاق نار وقعت قرب مدخل مستوطنة أرئيل القريبة من محافظة سلفيت بالضفة الغربية.

وقالت القناة إن حارس الأمن الذي أصيب في عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة أرئيل ، تم نقله الى أحد المستشفيات القريبة ، الا ان الطواقم الطبية فشلت في انقاذ حياته.

وبحسب بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية فإن شابين مسلحين وصلا بواسطة سيارة تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية الى بوابة مستوطنة أرئيل وأطلقا النار صوب حارس الأمن ما أدى الى اصابته بجراح خطيرة للغاية ، فيما اعلن لاحقا عن مقتله.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد