عائلة خضر عدنان تطالب بالتحرك قبل وقوع الخطر

غزة /سوا/ طالبت عائلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الأسير الشيخ خضر عدنان بتحرك رسمي وشعبي ومؤسساتي قبل دخوله مرحلة الخطر.

ويواصل عدنان إضرابه عن الطعام منذ شهر في عزل سجن الرملة دون تناول المدعمات الغذائية.

وقال والده عدنان موسى في مؤتمر صحفي عقدته العائلة ب رام الله الأربعاء إن "نجله لا يهوى الجوع والعطش بقدر ما يهوى الحرية لشعبه وإصراره على مواصلة الكفاح في داخل السجون، عن حرية الأسرى حتى يخرج منتصرًا كما خرج في المرة السابقة".

بدورها، دعت زوجة عدنان المستويين الرسمي والشعبي والمؤسسات الحقوقية والجامعات وجميع الشعب الفلسطيني إلى نصرة زوجها الذي يدافع عن كرامة الأسرى، قبل دخوله مرحلة الخطر وتدهور وضعه الصحي.

وشددت على أن الوقوف بجانبه يكون من اللحظة الأولى، لا في نهايات الإضراب، لأن مصلحة السجون تضغط على الأسرى المضربين في بدايات إضرابهم.

وقالت إن زوجها أقدم على الإضراب بعد اعتقاله للمرة الثالثة في الحبس الإداري، وخوضه إضرابا تحذيريا لمدة أسبوع بعد تمديده للمرة الثانية لعله يلقى تجاوبا من إدارة السجون.

وأشارت إلى أن زوجها أبرق برسالة قبل أن يعلن إضرابه إلى كافة الأسرى في جميع السجون وجميع المؤسسات الحقوقية داعيا إياهم للتفاعل والوقوف بجانبه.

واستهجنت صمت المؤسسات الحقوقية والدولية تجاه الأسرى ومعاناتهم، والذين يمارس بحقهم كل أنواع العقوبات، أبرزها معاودة اعتقالهم.

وناشدت عدنان الجميع أن يشعروا بشعور الآباء الذين يفقدون آبائهم، داعية وسائل الإعلام لنصرة ووقفة مستمرة.

وقالت:" ليس من المفروض أن يقضوا أجمل أيام عمرهم دون تأييد ودون مناصرة ".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد