بالصور .. من هي الفنانة العراقية نزيهة سليم.. نزيهة سليم ويكيبيديا
من هي الفنانة العراقية نزيهة سليم التي احتفل بها محرك البحث العالمي جوجل اليوم السبت الموافق 23 أبريل 2022 ، إذ بدأ كثيرون من المواطنين في الوطن العربي وخاصة دولة العراق في البحث عن نزيهة سليم.
وبحسب مواقع عربية وعراقية فإن الفنانة نزيهة سليم ويكيبيديا ولدت في مدينة إسطنبول التركية لأبوين عراقيين وكانت أسرتها تحب الرسم والفن التشكيلي فوالدها محمد سليم الموصلي رسام وهو أول أستاذ رسم للأمير غازي.
ولديها عدة أخوه منهم جواد سليم مصمم نصب الحرية في العاصمة العراقية بغداد "جواد هو الذي قام بجرح نويهة بجرح بارز على خدها باستخدام ماشه شعرها عندما كان صغيرا) وكذلك باقي اخوتها فقد كانوا فانين مبعدين.
من أعمالها لوحة بغداديات استلهمت الفنانة نزيهة سليم عدة صور نسائية تعبيرية ذات ملامح مأساوية فهناك على اليسار أم تحتضن و ليدها وهي في حالة تأمل و قد يكون أمل لانتظار عودة الزوج الغائب، بينما أعلى اللوحة صبية تتجمل امام مرأة يدوية للقاء حبيب أو فارس أحلامها إلا ان تحت اللوحة امرأة ذات ملامح حزينة و قد تلفعت ملابسها بالسواد و يبدو أنها زوجة شهيد.
وكذلك عدة اعمال اخرى منها (شباك بنت الجلبي- ليلة عرس- صانع اللحف- افراح المرأة - الدخلة) ومع شديد الأسف سُرقت معظم تلك الأعمال من المتحف العراقي في مركز صدام للفنون أثر الغزو الأمريكي للعراق ولم يبق من تلك الأعمال سوى ست.
وقد تعرضت أجزاء من احدى اللوحات للتلف والتخريب المتعمد. تلك اللوحات منها اثنتان معروضتان في قاعة العرض في دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة، أما اللوحات الأربعة الأخرى فقد تم حفظها.
اما بالنسبة لوفاتها فقد كانت اخر من تبقى من عائلتها التي ابتليت بالموت المبكر حيث فقدت اغلب افراد اسرتها ظلت نزيهة سليم تعيش في عزلة، تعالج محنتها الصحية بمفردها، وفي أحيان تزورها تلميذاتها لرعايتها، وضعف الخدمات جعلتها في ازمة صحية قاسية وظلت تعاني من مرض عضال حتى وفاتها في 15 شباط 2008 عن عمر يناهز 81 سنة وقد نعاها رئيس جمهورية العراق الراحل جلال طالباني.
نزيهة سليم ويكيبيديا
نزيهة سليم هي فنانة تشكيلية من العراق، اسمها، ولدت عام 1927، في مدينة إسطنبول في تركيا، لأبوين عراقيين، وكان والدها “محمد سليم” ضابطا في الجيش، وقد وجدت في أسرة تحب الرسم والفن التشكيلي، وبرز منها الفنانين المشهورين “سعاد سليم” و”نزار سليم” و”جواد سليم” الذي كان له دور في عمل نصب الحرية المشهور في بغداد.
نشأت “نزيهة سليم” في وسط عائلي يهتم بالثقافة والمعرفة والفنون، والدها (محمد سليم علي الموصلي) كان رساما ومديرا عاما وأول أستاذ رسم للأمير غازي، وأخوتها فنانون أيضا. كانت دار العائلة في منطقة (الفضل) ببغداد، ملتقى الفنانين العراقيين والأجانب مثل:(باريما) و(ماتوشالك) و(حابسكي) و(مدام ستنلويد) و(كنت وود) وإلى ذلك. كانوا جميعا مهتمين بسماع الموسيقى الكلاسيكية، وكان والدهم يتذوق المقام العراقي ويقرأه، كما كان يجود القرآن الكريم. تأثرت بوالدها في تجربتها في فن الرسم.كان يعلمهم تكبير الصور بالمربعات، و جر خط مستقيم بسحب القلم من اليسار إلى اليمين على أن يقطعوا أنفاسهم حتى ينتهوا من ذلك، وأن يظللوا ويقيسوا الأحجام.
تخرجت “نزيهة سليم” من معهد الفنون الجميلة ببغداد 1947 وأرسلت ببعثة رسمية إلى باريس، وهي أول امرأة عراقية تسافر خارج القطر لدراسة الفن، وتخرجت من المعهد العالي للفنون الجميلة (البوزار) 1951 حيث تخصصت في رسم الجداريات على يد الفنان الفرنسي المعروف (فرناند ليجيه) و(سوفربي)، كما أرسلت بزمالة لمدة عام واحد إلى ألمانيا الشرقية للتخصص في رسوم الأطفال ورسوم المسرح وتمرنت أثناء ذلك على المزججات والتطعيم بالأنامل.
كان باستطاعتها البقاء كمعلمة للفن في فرنسا بسبب تفوقها حيث كانت الرابعة على دفعتها في جائزة روما، لكنها اختارت أن تعود للعراق. وشاركت في نشاطات مختلفة كإسهامها مع الفنان “شاكر حسن آل سعيد” و”محمد غني حكمت” و”جواد سليم” في تشكيل “جماعة الفن الحديث” 1953- 1954، وفي تأسيس “جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين”، إلى جانب دورها كأستاذة في معهد الفنون الجميلة حتى عام 1982.
تناولت في أعمالها قضايا المرأة، والعمل، والطفولة، بالأسلوب الذي يعبر عن مزاجها وشخصيتها. رصدت عبر أعمالها الحياة الاجتماعية للمرأة العراقية ومعاناتها في كل مكان في السوق والبيت والعمل وأظهرت تعاطفا واضحا مع المرأة.
لـ”نزيهة سليم” العديد من الأعمال منها: (شباك بنت الجلبي- ليلة عرس- صانع اللحف- أفراح المرأة- الدخلة)، وغير ذلك الكثير، وللأسف الشديد فقد سرقت معظم تلك الأعمال من المتحف العراقي في مركز صدام للفنون أثر الاجتياح الأمريكي للعراق سنة 2003، في أسوا عملية تخريب تعرضت له المتاحف في العراق، ولم يبق من تلك الأعمال سوى ست لوحات هي: (امرأة مستلقية، الأهوار، بائع البطيخ، الحرب، بورترية لفتاة، الجدة)، واللوحة الأخيرة تصور امرأة عجوز في حجرها كرة صوف، وفي كفها اليمنى إبرتا الحياكة، وقد تعرضت أجزاء من هذه اللوحة للتلف والتخريب المتعمد. تلك اللوحات منها اثنتان معروضتان في قاعة العرض في دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة، أما اللوحات الأربعة الأخرى فقد تم حفظها.
وفاة نزيهة سليم
توفت نزيهة سليم في منزلها في الوزيرية ببغداد في 15 شباط 2008 عن عمر يناهز 81 سنة.