ما هو عدد ركعات صلاة التهجد والسور التي تقرأ؟
ما هو عدد ركعات صلاة التهجد والسور التي تقرأ ، إذ بدأ المسلمون حول العالم في قيام أول ليلة من ليالي العشر الاواخر من شهر رمضان 1443 المبارك والتي يكثف فيها المسلم صلاة التهجد والاعتكاف والدعاء لله سبحانه وتعالى لما لهذه الأيام من فضل عظيم عند الله كما ورد في السنة النبوية الشريفة.
ونشرت مواقع دينية رسمية خلال الساعات الماضية الإجابة على سؤال ما هو عدد ركعات صلاة التهجد والسور التي تقرأ ، حيث يبحث الصائمون عن فضل صلاة التهجد وكيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها بهدف التقرب الى الله عز وجل من اجل تكفير الذنوب والمعاصي وجلب الحسنات.
ما هو عدد ركعات صلاة التهجد
صلاة التهجد كغيرها من نوافل الليل هي ركعتان ركعتان لما في الصحيحين واللفظ لمسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قام رجل فقال يا رسول الله كيف صلاة الليل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى مثنى.
أما لماذا يطال الركوع والسجود في صلاة التهجد، فالجواب: أن فعل ذلك هو السنة في التهجد، لما في مسلم عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة، ثم مضى فقلت يصلي بها ركعة فمضى، فقلت يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحواً من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلاً قريباً مما ركع، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريباً من قيامه. ويستفاد من الحديث كذلك ماذا يقال أثناء الركوع والسجود، ولو جمع المتهجد في سجوده بين التسبيح وسؤال الله تعالى من أمور الدنيا والآخرة لكان ذلك أحسن، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم. رواه مسلم. والله أعلم.
السور التي تقرأ في صلاة التهجد
يجوز لك عند بعض أهل العلم القراءة في المصحف أثناء التهجد, ولا يضرك ما تقوم به من حركات لأجل وضع المصحف وأخذه, جاء في فتاوى نور على الدرب لابن باز: ليس هناك حرج في أن يقرأ من المصحف في صلاة التراويح، أو قيام رمضان، أو في الصلاة إذا دعت الحاجة إلى ذلك، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا؛ لأنه ليس كل أحد يحفظ القرآن، فإذا صلى بالناس التراويح، أو القيام من المصحف، فلا حرج في ذلك، وقد ثبت أن ذكوان مولى عائشة كان يصلي بها في رمضان من المصحف، ومن منع ذلك ليس عنده دليل، والصواب أنه لا حرج في ذلك، إذا دعت الحاجة إلى أن الإمام يقرأ من المصحف، أو إنسانًا يتهجد من الليل يقرأ من المصحف، فلا حرج في ذلك، والحمد لله. انتهى.
لكن من أهل العلم كالحنفية من قال ببطلان الصلاة في مثل حالتك.
ومن ثم؛ فننصحك بترك ما تفعله ـ خروجًا من خلاف أهل العلم ـ وأن تقرأ في صلاة التهجد بما تحفظه من سور, ويحصل لك ثواب التهجد.
وعلى أي حال؛ فإذا كان ما تفعله تقليدًا للقائلين بصحة القراءة من المصحف في النافلة, فأنت على صواب, ولا حرج عليك.