الخارجية الفلسطينية تشيد بمواقف ملك الأردن
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء بيانا أشادت من خلاله بمواقف العاهل الأردني عبد الله الثاني حول ما يجري في القدس والمسجد الأقصى.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
الخارجية والمغتربين// تشيد بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الشجاعة دفاعا عن القدس ومقدساتها
تُشيد دولة فلسطين وتثمن عاليا المواقف الاردنية الشجاعة التي يُعبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الاردنية الهاشمية، ورئاسة الوزراء ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، والبرلمان الأردني والشعب الأردني الشقيق، في الدفاع عن القدس والمقدسات المسيحية والاسلامية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك، في وجه ما تتعرض له القدس ومقدساتها من عملية أسرلة وتهويد متواصلة وعدوان احتلالي مستمر ومتصاعد ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه، بما في ذلك محاولات دولة الاحتلال تكريس التقسيم الزماني للمسجد على طريق تقسيمه مكانيا.
إن دولة فلسطين وشعبها يقدرون عاليا الحراك السياسي والدبلوماسي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني لفضح العدوان الاسرائيلي على المسجد الاقصى وما يرافقه من اقتحامات وانتهاكات واعتداءات وعمليات قمع وتنكيل بحق المصلين والمعتكفين بمن فيهم النساء والاطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وعمليات تفريغ المسجد من المصلين والمعتكفين لتسهيل الاقتحامات الاستفزازية، وتحذيره من التداعيات الخطيرة لذلك على ساحة الصراع والمنطقة برمتها خاصة محاولات اسرائيل استبدال الطابع السياسي للصراع بالحرب الدينية، حيث اجرى جلالته سلسلة طويلة من الاتصالات مع عديد المسؤولين في الاقليم والعالم وعلى مستوى الأمم المتحدة لحشد أوسع ضغط ممكن على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها وعدوانها ضد القدس ومقدساتها، في ترجمة عملية صادقة للابعاد والمعاني السامية للوصاية الأردنية الهاشمية على القدس ومقدساتها.
تؤكد دولة فلسطين أن هذا الموقف الأردني الشجاع يُمثل طليعة الموقف العربي والاسلامي في مواجهة التغول الاسرائيلي على القدس، وانحيازا أردنيا مستمرا للحق الفلسطيني والقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها. في ذات الوقت، تدين الوزارة بأشد العبارات الهجوم الأرعن الذي تمارسه دولة الاحتلال ومسؤوليها ومؤسساتها ضد الموقف الأردني دفاعا عن القدس ومقدساتها، وتعتبره هجوما على الشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية وعلى الوصاية الهاشمية، ومحاولة بائسة للتغطية على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد القدس ومقدساتها، وانعكاسا لحالة انعدام التوازن وتصدير أزمات الائتلاف الحاكم في دولة الاحتلال.
تؤكد الوزارة من جديد عمق العلاقات التاريخية الأخوية الصادقة بين دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا يربطهما مصير واحد ومستقبل مشترك، وتؤكد أيضا أن التنسيق الفلسطيني الاردني متواصل لتعميق الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني على المستويات كافة لتوفير الحماية للقدس ومقدساتها.
شكـــرا جلالـــة الملـــك..