دعاء القنوت مكتوب في العشر الاواخر من رمضان 2022 ابن باز والمذاهب الثلاثة
دعاء القنوت مكتوب كاملا في العشر الاواخر من رمضان 2022 عند الصحيح ابن باز والمذاهب الثلاثة ، هو ما يبدأ المسلمين في البحث عنه في مختلف دول العالم مع اقتراب دخول أول ليلة من العشر الاواخر والتي تصادف يوم الجمعة الموافق 22 أبريل 2022 الجاري، لما لدعاء القنوت من فضل كبير عند الله عز وجل وأهميته في صلاتي قيام الليل والتهجد.
ونشرت صفحات دينية على مواقع التواصل الاجتماعي دعاء القنوت مكتوب كاملا في العشر الاواخر من رمضان 2022 عند الصحيح ابن باز والمذاهب الثلاثة ، والذي يفضله كثير من المسلمين حول العالم وخاصة الجاليات المسلمة في الدول الأجنبية ، حيث تتميز أيام العشر الاواخر بأن فيها ليلة خيرا من ألف شهر وهي ليلة القدر ، ويبدأ من يوم 22 أبريل تحري ليلة القدر 2022.
دعاء القنوت مكتوب كاملا في العشر الاواخر عند الصحيح ابن باز
دعاء القنوت يشرع في الوتر كل ليلة، وقد جاء في حديث الحسن بن علي بيانه وهو: اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك .. ... في حديث آخر حديث علي زيادة: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وإذا دعا بزيادة فلا بأس، إن دعا بدعوات طيبة زيادة كله طيب، هذا قنوت الوتر يسمى قنوت الوتر، في الركعة الأخيرة الواحدة التي يوتر بها، بعدما يرفع من الركوع يرفع يديه ويقنت هذا القنوت، ويدعو بما يسر الله له من الدعاء.
ويشرع القنوت أيضاً في النوازل، إذا نزل بالمسلمين نازلة تعدى عليهم العدو أو حصل عليهم شدائد، يدعون الله بتفريجها وإزالتها في جميع الصلوات، في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر أو في بعضها، وقد كان النبي في الغالب إذا نزل به أمر قنت في الفجر، وربما قنت في الفجر والمغرب جميعاً، وربما قنت في الصلوات الخمس كلها، وكان يقنت في المدينة يدعو على كفار قريش لما أخرجوه وآذوه، ويدعو للمستضعفين من المسلمين بمكة .... أن الله يخلصهم من شر عدوهم وينجيهم، ولما تعدى بعض الأعراب على جماعة من أصحابه قنت يدعو عليهم شهراً عليه الصلاة والسلام، نعم.
دعاء القنوت مكتوب كاملا في العشر الاواخر عند المذاهب الثلاثة
صيغة دعاء القنوت عند الشافعي رحمه الله: (اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت ، ولايعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت). روى الشافعي ذلك عن الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم.
1. روى الحاكم في المستدرك ـ وقال صحيح ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع من صلاة الصبح في الركعة الثانية، يرفع يديه فيدعو بهذا الدعاء " اللهم اهدني ………… الخ " . والإمام يقولها بصيغة الجمع ـ اللهم اهدنا……… ـ لأن البيهقي رواه بصيغة الجمع.
2. وفي الوتر كذلك، وفي النوازل أيضاً في جميع الصلوات حين يصيب المسلمين بلاء فيقنتون في الصلوات الخمس كما فعله الرسول حين قتل القراء في بئر معونة فقنت شهراً ثم تركه.
3. وعند أبي حنيفة رحمه الله صيغته : " اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ،إن عذابك الجد بالكفار ملحق ". ويكون في الوتر فقط وعند النوازل والمصائب في الصلوات الخمس، ويكون قبل الركوع من الركعة الأخيرة. ووافق مالك رحمه الله أبا حنيفة في المحل أنه قبل الركوع، ولكن في الصبح وسراً.
4. وعند الإمام أحمد رضي الله لا يقنت إلاّ في الوتر ولكن بعد الركوع ويرفع يديه. وكذلك عند النوازل. والله تعالى أعلم.