قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الأحد إن أسباب احتمالية اندلاع اضطرابات وتصاعد الأحداث ما زالت موجودة ، طالما ان الظروف في مدينة القدس والضفة الغربية لم تتغير ، وان أي مواجهة جديدة ستكون لها عواقب خطيرة.

وأوضحت هآرتس ان استمرار اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وكبار الشخصيات اليمينية المتطرفة يمكن ان يعيد الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الوراء.

وصباح الأحد، اقتحم 545 مستوطنا إسرائيليا، ساحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، بحراسة مشددة من الشرطة، وفق دائرة الأوقاف الإسلامية.

وتمت الاقتحامات على شكل مجموعات، ضمت كل مجموعة عشرات المستوطنين، بحراسة عناصر من الشرطة الإسرائيلية.

واستمر الاقتحام نحو ثلاث ساعات ونصف، قبل أن ينسحب المستوطنون، وقوات الشرطة من المسجد.

ولفتت الى انه وبالرغم من ان المواجهات الأخيرة وضعت كل المعنين على حافة الهاوية الا ان ما حدث بالفعل يشير بشكل أساسي الى الرغبة في تجنب عرض فيلم عملية حارس الأسوار".

وأشارت هآرتس الى انه وبالرغم من الأحداث في المسجد الأقصى الا انه لم تسجل في أوساط فلسطيني اداخل أي أحداث غير عادية كما جرى في أحداث شهر مايو الماضي ، مبينة ان حماس والجهاد الإسلامي امتنعتا عن اطلاق الصواريخ أو السماح حتى بإطلاق البالونات الحارة وجلب الجماهير الى السياج ، وذلك على الرغم من محاولات تصعيد الأوضاع وتعبئة الجماهير بالضفة لذلك.

المصدر : وكالة سوا