محدث: العاروري يكشف عن رسالة بعثها الاحتلال عبر الوسطاء بشأن "ذبح القرابين"

صالح العاروري

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مساء اليوم الخميس 14 إبريل 2022، إن الاحتلال الإسرائيلي أرسل رسالة عبر وسطاء، أنه سيمنع مجموعات المستوطنين من ذبح القرابين في المسجد الأقصى.

وأضاف العاروري خلال لقاء عبر قناة الأقصى، بشأن آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية: "نحن لا نثق في وعود الاحتلال، بل نثق في قدرة شعبنا  ومقاومته على مواجهة الاحتلال".

وفيما يلي تصريحات صالح العاروري عبر فضائية الأقصى أولا بأول: 

-  أقدم التعازي والتهاني لأهالي الشهداء الذين ارتقوا خلال شهر رمضان وخلال هذا العام.

-  شعبنا هو في حالة استنفار دائمة لمواجهة الاحتلال، وهو حارس أمين على هذه القضية و القدس والمقدسات.

- شعبنا يتعرض لعدوان مستمر في كل مكان، وشهدنا اعتداءات الاحتلال في جنين وسلواد.

- ذروة العدوان الذي كان يخطط له الاحتلال هو ذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى، ولذلك شعبنا نهض في كل مكان وبالأخص في القدس وساحات الأقصى.

- دعونا للنفير العام، وأمس كان اجتماع لكل الفصائل ب غزة ، وكان العنوان المركزي والرئيس هو الدفاع عن الأقصى والقدس.

- خلال أيام سيعقد اجتماع فصائلي آخر في لبنان لأجل الغرض نفسه، وهو حماية القدس والمقدسات.

- حماية الأقصى فرض وطني وديني على كل أبناء شعبنا وأمتنا.

- الاحتلال يتراجع فقط عندما ينهض شعبنا ومقاومتنا بالدفاع عن مقدساته.

- قلنا للوسطاء إننا لا نثق بوعود الاحتلال، ولو فعلنا ذلك لضاع الأقصى منا منذ زمن.

- قلنا للوسطاء بأننا لا تهتز لنا شعرة من تهديدات الاحتلال، ويجب أن يعلم أن موضوع القدس والأقصى والمقدسات هو موضوع الأمة كاملة.

- الاحتلال راهن على أن يفرض الأمر الواقع في الضفة الغربية بترسيخ الاحتلال وتوسيع الاستيطان، ويسعى لفرض على شعبنا قبول هذا الواقع وزرع اليأس في إمكان تغييره.

- الاحتلال لم يتعلم الدرس، فشعبنا لم يتوقف عن النضال طيلة تاريخه.

- الاحتلال يستخدم وسائل كثيرة مثل الترويع والعقوبات الجماعية والقتل والجرح والاعتقال.

- لا يظن الاحتلال أنه سيكون آمنا في تل أبيب.

- لن ينعم الشعب الفلسطيني بالأمن إلا بزوال الاحتلال.

- الفلسطينيون المهجرون في مخيمات الداخل وفي دول العالم لن يهدأ لهم بال حتى يعودوا إلى وطنهم.

-  الضفة الغربية لا تجرب شيئا جديدا، بل لنا تجارب في الانتفاضتين الأولى والثانية.

- الانتفاضة الثانية كانت اقوى وأعنف من الأولى، واضطر الاحتلال على أن يخرج من غزة وشمال الضفة.

- لا يوجد أي نتائج على الأرض من السنوات التي ضاعت على شعبنا في المفاوضات.

- شعبنا قال كفى لهذا العبث، وأثق أن شعبنا وصل إلى مرحلة الثورة الشاملة في الضفة والقدس والداخل، وغزة تشكل العمق الاستراتيجي لمقاومة شعبنا.

- شعبنا لديه النفس ليقاتل سنوات حتى يجبر الاحتلال على الاندحار من الضفة والقدس.

- شعبنا في الداخل المحتل لم يتوقف عن نضال الاحتلال وإن تغيرت الأساليب، وقد بذل جهودا هائلة في الحفاظ على هويته الفلسطينية عبر سنوات، ونشهد تطور هذا النضال.

- رأينا في معركة سيف القدس أن شعبنا في الداخل نهض بقوة ومجد، وكانت اخطر نقطة واجهت الاحتلال خلال المعركة.

- نهيب بشعبنا في الداخل المحتل الاستمرار بهذه الهبة المجيدة، وهم أكثر الناس معرفة بهذا الكيان وهم الأكثر جرأة في مواجهته.

- إخواننا في ال48 يقع على عاتقهم الرباط في المسجد الأقصى وإعماره والدفاع عنه.

- بوجود الآلاف من أبناء شعبنا من الضفة والقدس وال48 نستطيع أن نحمي الأقصى.

- الوحدة الفلسطينية في الميدان من أهم عوامل نجاح انتفاضة شعبنا ضد الاحتلال.

- يعرف الجميع أن مخيم جنين يشكل رمزا من رموز الوحدة الوطنية الفلسطينية

- سلواد أيضا تشكل معقلا للوحدة الوطنية وانتخابات البلدية السابقة كانت شاهدة على ذلك.

-  كلمة السر في تقوية المقاومة وتعزيزها هي الوحدة، ونرجو من الجميع أن يوجه بوصلته صوب الاحتلال.

- للأسف نسمع أصواتا نشازا تحاول شق الصف الوطني وتثير الحساسية الداخلية.

- كل منطقة من مناطق شعبنا لديها وقتها وأسلوبها في مقاومة الاحتلال، والوقت الان هو وقت الضفة لمواجهة الاستيطان والاحتلال.

- نريد النفير العام لشعبنا في الضفة والقدس وال48 أن يدفع كل مواطن زكاته لهذا الوطن في أي موقع كان سياسيا وإعلاميا وميدانيا.

- أي قطعة سلاح يجب أن تقدم زكاتها وأن تستخدم ضد الاحتلال.

-  لا يجوز أن يمتلك أحد قطعة سلاح لسنوات، ولا يستخدمها ضد الاحتلال.

- اطلقوا النار على جنود الاحتلال والطرق الالتفافية والمستوطنات، واجعلوا النية الدفاع عن القدس والوطن.

- من الواجب أن يستمر الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى ومنع الأنجاس من دخول الأقصى وتقديم قرابينهم.

- المطلوب من كل أبناء شعبنا تصعيد المواجهات مع الاحتلال كل يوم.

- نطالب باستمرار الاعتصامات والمواجهات والكمائن، ومن يقدر أن يضرب الاحتلال في خواصره الرخوة فليفعل.

- نحن ندافع عن قدسنا وشعبنا، ولا نخاف من وصفنا بأي اتهامات.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد