قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مساء اليوم الأربعاء، بلدة سلواد شمال رام الله ، وحاصرت منزلًا.

وقالت مصادر محلية في البلدة إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في موعد الإفطار، واقتحموا حي "رأي علي"، وحاصرت أحد المنازل.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عدد من منازل البلدة، واعتقلت عددا من المواطنين، واستخدمتهم دروعًا بشرية في محاصرة منزل، وطالبت عبر مكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الصحة وصول ٦ إصابات بالرصاص الحي إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة سلواد، إصابة متوسطة في الكتف، ٤ إصابات في الأطراف السفلية، إصابة في اليد. جميعها بحالة مستقرة.

 

وذكرت "وفا" أن اقتحام قوات الاحتلال لبلدة سلواد أسفر عن إصابات خطيرة.

من جهة أخرى، قالت قناة كان العبرية إن "قوات خاصة من بينها اليمام نفذت نشاطا أمنيا في قرية سلواد بمنطقة رام الله إثر معلومات من الشاباك عن نية خلية تنفيذ عملية إطلاق نار قبل ليلة الفصح أو بعد ذلك".

 

وأضافت أن "عددا من المعتقلين في قبضة القوات، وهرب أحد المطلوبين إلى مبنى مجاور، وتم مناداته بتسليم نفسه وإلا ستدمر القوات المبنى، خلال الحدث تم إطلاق النار على القوات واندلعت مواجهات مع عشرات الفلسطينيين في المكان".

ولاحقا نشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك بيانا حول العملية في سلواد، وجاء في زعمه: "سُمح بالنشر: الشاباك بالتعاون مع الجيش واليمام، اعتقلوا مساء اليوم معاذ حامد، من سكان سلواد ناشط في حماس شارك في عملية إطلاق نار عام 2015 قتل خلالها مستوطن وأصيب 3 آخرين، وتم اعتقاله من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية بعد الهجوم، وصلت معلومات للشاباك اليوم أنه فر من سجون السلطة وقد تحركت القوات بعد عدة ساعات لاعتقاله حيث وجد في قرية كوبر، وحسب التحقيقات كان غرض معاذ من الهروب من سجون السلطة هو تنفيذ عملية مسلحة - كما تم اعتقال آخرين معه".

المصدر : وكالة سوا