كشف محمد عياش خال الطالب المتوفي في أحد مدارس مدينة جدة تفاصيل جديدة عن ظروف وملابسات وفاة ابن شقيقته والبالغ من العمر 15 عاما خلال شجار وقع مع احد زملائه داخل الفصل.

وأوضح خال الطالب المتوفي في جدة أنهم بانتظار الانتهاء من إجراءات دفن ابن شقيقته الذي يشهد له الجميع بأنه من المحافظين على الصلوات الخمس.

ووقعت المشاجرة بين الطالبين في مدرسة متوسطة غرناطة بمشروع الأمير فواز جنوب مدينة جدة ، حيث بدأت بتلاسن بين الطالبين وامتد لشجار الايدي نجم عنها سقوط المجني عليه وارتطام رأسه في طاولة الفصل.

وبحسب صحيفة عكاظ السعودية فقد استجمع المجني عليه قواه ووقف على قدميه ولكن سرعان ما سقط مغشيا عليه ، في وقت تدخل فيه زملائه بالفصل وحاولوا افاقته ولعدم استجابته نقوله الى مكتب أحد مشرفي مدرسة غرناطة.

وتابعت :" تم اجراء تنفس اصطناعي للطالب المتوفي في جدة لكنه لم يستجب وعند وصول سيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر تبين بعد الكشف عنه اصابته بنزيف حاد في الرأس أدى الى وفاته.

تعليم جدة سرعان ما اتخذت إجراءات إدارية تمثلت في التحقيق أولا عن سبب عدم وجود معلم داخل الفصل وقت وقوع الحادثة خصوصا وان الحصص الدراسية في شهر رمضان متتابعة ولا يوجد بينها وقت للراحة.

وفاة الطالب في جدة أثارت الرأي العام السعودي حول سلوكيات التعليم خاصة وانها باتت متكررة في الفترات الأخيرة وسط عدم اتخاذ إجراءات رادعة من قبل الجهات المعنية لوقف هذه المشاجرات بين الطلاب.

ودعا عدد كبير من السعوديين الى ضرورة تدخل الجهات المعنية سواء وزارة التعليم او الداخلية لعمل ورش توعوية وجلسات توعية للطلاب بضرورة عدم أخذ الحق باليد والاقتناع بان القانون يمكن أي يكون هو الفيصل في كل المشاجرات.

المصدر : وكالة سوا