سبب وفاة الدكتور عبدالعزيز الفارسي في سلطنة عمان

وفاة الدكتور عبدالعزيز الفارسي في سلطنة عمان

أعلنت وسائل إعلام عمانية فجر اليوم الاثنين العاشرة من شهر رمضان 1443 وفاة الدكتور عبدالعزيز الفارسي القاص والروائي ، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ وفاة عبدالعزيز الفارسي الذي يشهد له الجميع بحسن الخلق والطيبة وصاحب الفضل الكبير.

سبب وفاة الدكتور عبدالعزيز الفارسي في سلطنة عمان هو السؤال الذي شغل بال عدد كبير من العمانيين خلال الساعات القليلة الماضية بعدما انتشر خبر وفاة عبدالعزيز الفارسي على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم خاصة وأنه يعتبر من الأطباء الاكفاء في سلطنة عمان.

عبد العزيز الفارسي حاصل على عضوية الكلية الملكية في العام 2006 ويعمل طبيب اختصاصي أول في قسم الأورام بالمركز الوطني للأورام في العاصمة العمانية مسقط وهو عضو بالاتحاد العالمي لمكافحة السرطان والجمعيتين الأمريكية والأوربية لطب السرطان.

إقرأ/ي أيضا: الحسابات الفلكية تحدد تاريخ أول أيام عيد الفطر 2022 في سلطنة عمان

وفقا لبعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فإن سبب وفاة الدكتور عبدالعزيز الفارسي في سلطنة عمان ، يعود لتعرضه لوعكة صحية ألمت به خلال الأيام القليلة الماضية حيث ادخل الى المستشفى لتلقي العلاج الى أن أعلن عن وفاته فجر اليوم الاثنين العاشر من شهر رمضان المبارك.

ولم تكشف تلك الحسابات ما هي الوعكة الصحة التي ألمت بالدكتور عبدالعزيز الفارسي صاحب الابتسامة والقاص والروائي المعروف والشهير في سلطة عمان.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي ببرقيات التعزية في وفاة الدكتور عبدالعزيز الفارسي ، داعين له بان يرحمه الله عز وجل في هذا الشهر الفضيل لما لهذا الرجل من عطاء لا محدود في خدمة سلطنة عمان على كافة الأصعدة.

يعقوب الحامدي كتب في وفاة عبدالعزيز الفارسي عبر تويتر :" رحيل ثقيل للطبيب والأديب والإنسان د عبدالعزيز الفارسي ، خسارة كبيرة للوطن ، اللهم أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأرفق بقلوب ومشاعر أهله وذويه ومرضاه. إنا لله وإنا إليه راجعون".

أحمد بن هلال العبري كتب في وفاة عبدالعزيز الفارسي قائلا :" شهدت بداية إبداعاته في جماعة الخليل للأدب بجامعة السلطان قابوس حين كنت مشرفا عليها،ثم في مسابقات الجامعة وجائزة راشدبن حميد والملتقى الأدبي والمنتدى الأدبي وغيرها لا يدخل نص له بمسابقة إلا ويكون ضمن المراكز الثلاثة ، رحم الله صديقنا د.عبدالعزيز الفارسي وأحسن الله عزاء أهله وجيرانه".

الدكتور عبدالعزيز الفارسي في سطور

عبدالعزيز الفارسي واحد من أهم الأسماء التي أنجبتها التجربة السردية العُمانية الحديثة.. استطاع خلال عشر سنوات فقط وعبر أربع مجموعات قصصية ورواية واحدة – حتى الآن – أن يضع بصمته في المشهد السردي العربي، وما اختيار روايته «تبكي الأرض يضحك زحل» للمنافسة في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية الا دليل على ذلك.. الفارسي من مواليد عام 1976 في شناص، هذه المدينة الساحلية التي تبعد 300 كم عن مسقط، ويدين لها الفارسي بالكثير، فهي – أي شناص – لم تكتفِ بأنها رفدتْه بشخصيات واحدة من أهم المجموعات القصصية العُمانية على الاطلاق وهي مجموعة «العابرون فوق شظاياهم»، بل ظلت ترفده بعد ذلك بمعين لا ينضب من الحكايات والشخوص، وهو على يقين – كما يقول في هذا الحوار – أنه لن يفرغ من حكايات الشناصيين مهما كتب.

عبدالعزيز الفارسي خرّيج كليّة الطب جامعة السلطان قابوس 2001 م، حاصل على عضوية الكلية الملكية عام 2006. يعمل كطبيب اختصاصي أول في قسم الأورام، المركز الوطني للأورام بمسقط ، وعضو بالاتحاد العالمي لمكافحة السرطان، والجمعيتين الأمريكية والأوروبية لطب السرطان.

بدأ الكتابة عام 1998 م. وأحرز عدداً من الجوائز على مستوى القصة القصيرة على مستوى السلطنة ودول الخليج العربي.

صدرت له الأعمال القصصية التالية:

جروح منفضة السجائر، دار الكرمل، الأردن، 2003

العابرون فوق شظاياهم، مؤسسة الانتشار العربي، لبنان 2005

مسامير، مؤسسة الانتشار العربي، لبنان، 2006

لا يفل الحنين إلا الحنين، وزارة التراث والثقافة، سلطنة عمان، 2006

أصدر عام 2007 م روايته الأولى «تبكي الأرض.. يضحك زحل «عن مؤسسة الانتشار العربي، وتم اختيارها – كما أسلفنا – ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية في دورتها الأولى.

أصدر بالاشتراك مع سليمان المعمري كتابين ثقافيين:

قريباً من الشمس (حوارات في الثقافة العمانية)، مؤسسة الانتشار العربي، لبنان، 2008..

ليس بعيداً عن القمر (حوارات في القصة العمانية)، مؤسسة الانتشار العربي، لبنان، 2008

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد