الأطر والاتحادات الشابية في غزة تنظم وقفة إسناد للضفة والقدس وعرب الداخل
نظمت الأطر والاتحادات الشبابية في قطاع غزة اليوم وقفة شبابية إسنادا للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية و القدس وعرب الداخل أكدت خلالها على وحدة الأرض وتمسكها بالمقاومة الفلسطينية.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الاخبارية
خلال فعالية نظمتها الأطر والاتحادات الشبابية في قطاع غزة
الأطر والاتحادات الشبابية: دعم وإسناد شعبنا في الداخل والقدس والضفة تأكيد على وحدة الأرض وتمسكنا بالمقاومة
نظمت الأطر والاتحادات الشبابية في قطاع غزة صباح اليوم وقفة شبابية أمام برج الشوا حصري، إسناداً لشعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، ألقيت فيها عدة كلمات أكدت على وحدة الموقف الفلسطيني في كل ساحات الوطن، والتشديد على دعم وإسناد شعبنا في القطاع لشعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل الذين يتعرضون لهجمة صهيونية متواصلة.
ورُفعت في الوقفة أعلام فلسطين واليافطات المساندة لشعبنا، والمنددة بجرائم الاحتلال.
كما تخلل الوقفة حرق مجموعة من الشبان الأعلام الصهيونية، تعبيراً عن تمسكهم بالثوابت والهوية، وبعدم شرعية هذا الكيان الصهيوني الزائل.
وألقى الرفيق سعيد عيسى ممثل لجنة العلاقات الوطنية في جبهة العمل الطلابي كلمة باسم الأطر قال فيها" أن هذه الوقفة جاءت تأكيداً على وحدة الأرض والشعب والمصير، وتمسك شعبنا ببرنامج المقاومة والمواجهة، في ظل استمرار وتصاعد جرائم الاحتلال المتواصلة وحملة الإعتقالات "المسعورة" والعديد من الاشكال المختلفة للأفعال الإجرامية بحق أبناء شعبنا في الداخل المحتل، مع استمرار صمت العالم الغربي الذي ينحاز للكيان وجرائمه ويتغاضى عن الجرائم المستمرة التي يمارسها الإحتلال اتجاه الشعب الفلسطيني وقضيته الإنسانية والسياسية العادلة".
واعتبر عيسى أن إزدياد موجة التطبيع العربي مع الإحتلال وتنكر الأنظمة الرجعية العربية لحقوق جماهير وابناء شعبنا، رسالة واضحة على أن العالم منحاز بشكل كامل إلى المجرم على حساب الضحية، وأن العالم يمارس إزدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين، وهي دليل واضح على مدى حالة الانحطاط والخيانة من دول الرجعية العربية لحقوق أبناء شعبنا..
وأوضح عيسى بأن هذه الوقفة تأتي ايضاً في إطار توجيه رسالة دعم واضحة للجماهير الفلسطينية المنتفضة في القدس التي تواجه بصدورها العارية الإحتلال الكولونيالي الذي تمادى في عدوانه واجراءاته الفاشية بحق البشر والحجر الى ان وصلت الى حد المس المباشر بالمقدسات عامة والمسجد الأقصى بشكل خاص.
وشدد عيسى بأن شعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته وشرائحه وفي مقدمتهم الشباب الفلسطيني واحد موحد في مواجهة المشروع الإستعماري الصهيوني، موجهاً تحية الفخر والإعتزاز لأهلنا وشبابنا الثائر في الضفة والقدس والداخل المحتل، داعياً لمزيد من حالة الإشتباك وتصعيد ضربات المقاومة سبيلنا الأنجع لطرد الغزاة عن أرضنا.
وأكد عيسى بأن كل محاولات طمس الهوية الوطنية الفلسطينية لأهلنا في الداخل المحتل باءت وستبوء بالفشل، وأن أهلنا في الداخل المحتل مكون أصيل ورئيسي وهو أصل الحكاية الفلسطينية بتجذره وتمسكه بالأرض والهوية الوطنية.
ودعا عيسى لضرورة وقف كل أشكال الرهان على المفاوضات والتنسيق الأمني والتطبيع الذي لا يخدم إلا سياسات الاحتلال.