أكد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس مساء اليوم الثلاثاء أن "قواته ستواصل عملياتها الدفاعية والهجومية والاستخباراتية خلال الفترة المقبلة حتى استعادة الهدوء بشكل كامل".

وأضاف غانتس خلال خطاب له في حفل لجرحى الجيش الإسرائيلي، إن “الإرهابيون المحتملون، والمنظمات الإرهابية، ينتظرون منا أن نخفف يقظتنا من أجل تنفيذ مؤامراتهم وشن هجمات جديدة، لكننا لن نترك مواقعنا ولن نرفع قدمنا مجددًا وستستمر عملياتنا”.

وتابع: “إلى جانب الخطوات المدنية التي أعلن عنها من أجل تقديم تسهيلات للفلسطينيين، والتي سنوسعها في حال كان هناك استقرار أمني، سنواصل القيام بكل ما يلزم لمنح الجمهور حياة طبيعية ونحمي المواطنين من الإرهاب”. وفق وصفه.

ولاحقًا، ذكر مكتب غانتس، أن وزير الأمن الإسرائيلي هاتف هذا المساء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وبحثا عدة قضايا.

وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن غانتس هنأ، الرئيس عباس بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وقال غانتس، للرئيس عباس – بحسب ما ذكرت القناة – إن هذه الفترة والأعياد التي يجب أن تمر بسلام وهدوء، وأن هذا “ليست وقت الإرهاب”، وأن “إسرائيل تأخذ على محمل الجد الهجمات التي أودت بحياة 11 إسرائيليًا في الأسبوعين الماضيين، وستواصل العمل بقوة لمنع مزيد من الهجمات”.

وأعرب غانتس، عن تقديره للتنديد الذي أصدره الرئيس عباس للهجوم الذي نفذ في مدينة بني براك، وأكد له أن “إسرائيل مستعدة لتوسيع إجراءاتها المدنية خلال شهر رمضان وبعده، طالما سمح الاستقرار الأمني بذلك”.

المصدر : صحيفة القدس