تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، خبر وفاة رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، خبر وفاة بعد تدهور حالته الصحية في أحد مستشفيات العاصمة العراقية بغداد.

ونفت وسائل إعلام عراقية كافة الانباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن وفاة رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، مؤكدة انه لا يمكث في العناية المركزة منذ عدة أسابيع.

وغرد أحد المتابعين:" سلامات الاستاذ اياد علاوي نقل الى مشافي الاردن بعد تراجع حالته الصحية، الجزء المحزن ان السيد علاوي ربما لايثق بالمستشفيات الحكومية في بغداد لتراجع واقعها الخدمي، لو ذهب السيد علاوي لمشافي العتبات لكان افضل".

ونفى المكتب الاعلامي لرئيس ائتلاف الوطنية رئيس الوزراء العراقي الاسبق، وفاة اياد علاوي، مؤكداً "حالته الصحية مستقرة".

واوضح ان "علاوي يعاني من حصوة في المرارة، ولا صحة لاي انباء بشأن وفاته".

يشار الى تدهور الحالة الصحية لرئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، ونقل على اثرها الى مستشفى أبن سينا ببغداد.

في ذات السياق، زار رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاحد، رئيس ائتلاف الوطنية، إياد علاوي، بعد تدهور حالته الصحية، في أحد مستشفيات العاصمة بغداد.

وأظهرت صور متداولة زيارة الكاظمي إلى علاوي، الذي يرقد في السرير بمستشفى ابن سينا في العاصمة بغداد.

ويعد إياد علاوي سياسي عراقي. تولى رئاسة الحكومة العراقية المؤقتة التي تلت مجلس الحكم العراقي وذلك بالفترة من 28 يونيو 2004 إلى 6 أبريل 2005.

وهو خريج ثانوية كلية بغداد في العراق وخريج كلية الطب في جامعة بغداد عام 1970، حصل بعدها على شهادة الماجستير من جامعة لندن عام 1975 والدكتوراه من ذات الجامعة عام 1979. وعمل كاستشاري في علم الوبائيات والصحة البيئية لدى اليونيسف 1979-1981.

كان عضواً في حزب البعث، وعضواً في مكتب في القيادة القطرية، إلا أنه اختلف مع رئيس الجمهورية ونائبه وترك العراق إلى بيروت عام 1971. وفي عام 1972 غادر إلى لندن لإكمال الدراسات العليا. وفي عام 1973 انتخب مسؤولاً للتنظيم القومي لحزب البعث في أوروبا الغربية وبعض بلدان الخليج العربي، إلا أنه استقال رسمياً من حزب البعث عام 1975.

المصدر : وكالة سوا