ظهرت بوادرالعديد من الورطات التي ستؤرق مستقبل النجم العالمي "ويل سميث" المهني وحياته العملية، في أعقاب الصفعة الشهيرة خلال حفل جوائز الأوسكار 2022.

وينتظر الفنان "ويل سميث" نتائج تحقيق أكاديمية العلوم والفنون المنظمة لجائزة الأوسكار، بعد تقدبم استقالته منها على وقع الأزمة التي حدثت بعد صفعه مقدم الحفل "كريس روك" أمام الملايين من الشاهدين على الهواء مباشرة.

وأتت هذه الصفعة، بعد أن مزح الأخير مع زوجته "جادا بينكت سميث" وسخر من حلق شعرها رغم أنها مريضة بداء الثعلبة.

وعقب تقديم ويل سميث الاستقالة، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المانحة لجوائز الأوسكار، قبولها استقالته، التي أعلن عنها على خلفية واقعة صفعه للممثل كريس روك..

وأفاد ديفيد روبين، رئيس الأكاديمية، في بيان رسمي، أنه تم قبول استقالة ويل سميث على الفور، بعد تلقيهم الاستقالة، موضحًا أنهم سيواصلون الإجراءات التأديبية ضد سميث لانتهاكه معايير السلوك، قبل اجتماع مجلس الإدارة القادم المقرر عقده في 18 أبريل/ نيسان.

وأضاف بيان الأكاديمية، "أن نوعية الإجراءات التأديبية كتعليق العضوية أو الطرد أو غيرها من العقوبات، تأتي تماشيًا مع معايير السلوك بالأكاديمية، حيث سيتلقى سميث إخطارًا قبل 15 يومًا على الأقل عن نتيجة التصويت بشأن العقوبات ضده، والاستماع إليه عن طريق رد كتابي، خلال اجتماع مجلس الإدارة في 18 أبريل.

ومن جانبها أعلنت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير لها، أن النجم ويل سميث يواجه أزمة جديدة كرد فعل على خلفية الصفعة خلال حفل الجوائز التي حصل فيها على جائزة أفضل ممثل عن فيلمه الملك ريتشارد.

وعلى ضوء ذلك، قررت شركة Netflix المنتجة لفيلمه الجديد Fast and loose، إيقاف العمل وتعليق التصوير، فيما اعتذر مخرج العمل ديفيد ليتش، عن إخراج الفيلم، اعتراضّا على تصرف ويل سمث في حفل الأوسكار.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد وردت معلومات تفيد بالمضي بهذا الفيلم، ولكن من غير المعروف ما إذا كان المشروع سيلغى، أو أن الشركة المنتجة ستبحث عن بطل آخر ومخرج جديد للعمل.

.

المصدر : ليالينا