ناقشت الحكومة الإسرائيلية والتركية، إنشاء خط أنابيب غاز مشترك بينهما، والذي سيكون بديلا أوروبيًا عن إمدادات الطاقة من روسيا.

وقالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر في البلدين: "إن المفاوضات بشأن الخطة معقدة، وقد تستغرق وقتا طويلا".

وأضافت "أن الفكرة تتمثل في مد خط أنابيب غاز، من تركيا إلى حقل نفط الحوت الإسرائيلي، وسينقل الغاز عبر الأنابيب إلى تركيا، ومنها إلى دول جنوب القارة، التي تبحث عن بدائل الغاز من روسيا."

بدوره، قال مسؤول بالحكومة التركية: "إن المحادثات بشأن القضية مستمرة، منذ زيارة الرئيس هرتسوغ لتركيا، وإن القرارات العملية بشأن شراكة المشروع وطريق نقل الغاز يجب أن تُتخذ في غضون أشهر قليلة".

وأكدت وزيرة الطاقة كارين الحرار، أنه لا تزال هناك العديد من القضايا، التي يتعين مناقشتها بما في ذلك التمويل، وأن المشروع بأكمله يجب أن يكون مربحًا.

وأوضحت مصادر إسرائيلية، أن طول الأنبوب يجب أن يتراوح بين 500 و550 كيلومترا، وأن تكلفة بنائه 1.5 مليار دولار، أي أقل من تكلفة أنبوب بين إسرائيل، وقبرص واليونان وإيطاليا، والتي تزيد عن ستة مليارات، وفقًا لـ شركة EAST MED.

ويمد حقل ليفياثان للغاز كلا من الأردن ومصر، ومالكيه هم (شيفروبن، نيو ميد إنيرجي، وريتيو أويل)، والقصد من ذلك هو زيادة الإنتاج من12، إلى 21 مليار متر مكعب في السنة.

وستخضع أرصدة الغاز لعملية الإسالة، وسيتم شحنها إلى أوروبا أو الشرق الأقصى.

وتستهلك تركيا نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وتستورد الغاز من إيران وأذربيجان.

المصدر : موقع بكرا