"هآرتس" تكشف تفاصيل رسائل أمريكية نُقلت للسلطة بشأن التصعيد

باب العامود في القدس

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الإثنين، تفاصيل رسائل أمريكية نُقلت للسلطة الفلسطينية بشأن التصعيد.

وأفادت الصحيفة، بأن رسائل أمريكية نُقلت للسلطة الفلسطينية تحذر من استمرار التصعيد وأن التسهيلات الإسرائيلية ومنها تصاريح العمال مشروطة بالهدوء.

وقالت، إن عدة دول تعمل على وقف التدهور الأمني في الأراضي الفلسطينية، واستعادة الهدوء، في محاولة منها لتمرير شهر رمضان وفترة الأعياد بدون أي تصعيد عسكري.

وأضافت، أن الأردن ومصر وقطر والولايات المتحدة، جميعها تدير اتصالات مع القيادة الفلسطينية وحركة حماس ؛ للحفاظ على الهدوء الأمني خلال شهر رمضان ومنع تدهور الأوضاع.

وأشارت إلى، أن الأردن نقلت عبر العاهل عبدالله الثاني الذي زار رام الله منذ أيام، رسالة مطمئنة للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أكد فيها على ضرورة الحفاظ على الهدوء.

واعتبرت "هآرتس" زيادة عدد تصاريح العمل في إسرائيل إلى جانب الإجراءات الأخرى لتحسين حياة الفلسطينيين بمثابة "خطوات مهمة من قبل السلطة الفلسطينية وإسرائيل لمنع التصعيد"، مُضيفةً أن السلطة معنية بتيسير حياة الفلسطينيين، ولذلك هي تعمل علانية على منع التدهور.

وتطرقت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى موجة العمليات الأخيرة، لافتةً إلى أنها فردية وغير مرتبطة بأي خلايا تنظيمية، موضحةً أن إسرائيل تحرص على عدم تدهور الوضع من خلال قرارات من شأنها إثارة الشارع الفلسطيني، مثل فرض الإغلاق على الأراضي الفلسطينية.

ونوهت الصحيفة إلى، أن الجهد الإسرائيلي يركز حاليًا بشكل أساسي على 3 خطوات تكتيكية، تتمثل في الجهد الاستخباراتي لتحديد مواقع المسلحين وإحباط مزيد من الهجمات، وإغراق المنطقة بالجنود لتوفير رد سريع على أي هجمات في الوقت الفعلي وإلحاق الضرر بالمنفذين، إلى جانب سلسلة إجراءات إدارية مثل الاعتقالات الوقائية التي تهدف لجمع معلومات استخباراتية ومنع مزيد من الهجمات.

المصدر : صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد