الأمير حمزة بن الحسين يتخلى عن لقبه

حمزة بن الحسين

تخلى الأمير الأردني حمزة بن الحسين، اليوم الأحد، عن لقب "أمير"، بعد أيام من تقديمه اعتذارًا للملك عبد الله الثاني.

وفي رسالته الموقعّة باسمه، والصادرة بتاريخ اليوم الموافق الرابع من نيسان/ أبريل، قال الأمير حمزة: "إني وبعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة، قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي فيّ، والتي حاولت جاهدا في حياتي التمسك بها لا تتماشى مع النهج و التوجهات و الأساليب الحديثة لمؤسساتنا".

وأضاف: "من باب الأمانة لله والضمير؛ لا أرى سوى الترفُّع والتخلّي عن لقب الأمير. وقد كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري".

وفي 8 مارس، قال الأمير حمزة بن الحسين في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الأردنية، "أعتذر من الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات".

وأضاف في الرسالة: "أخطأتُ يا أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ"، مضيفا "أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من إساءات خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية (الفتنة)".

وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية أن الرسالة جاءت بعد لقاء الملك بالأمير حمزة بناء على طلبه.

من جهته، أعلن الديوان الملكي الأردني وقتها أن "اعتذار الأمير خطوة في الاتجاه الصحيح للعودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق تكليف الملك".

وكان ملك الأردن قد قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية "الفتنة" بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة. وكلف الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار.

وفي حينه، تعهد الأمير حمزة بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيما في قصره.

 

المصدر : العربية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد