مشاهدة مسلسل المداح الجزء الثاني الحلقة 3 الثالثة
من المقرر أن تبث قناة إم بي سي مصر، مساء اليوم الاحد 3 ابريل 2022، مسلسل المداح الجزء الثاني الحلقة 3، بعد ان شهدت الحلقة الأولى أحداث مثيرة وسط حالة من الترقب بين الجماهير في جمهورية مصر العربية وكافة دول الخليج.
ويجسد صابر المداح شخصية رجل متدين ومحبوب. تمكن منه الشيطان بسبب من تعلق قلبه بحبها، فقتل أقرب الناس إليها، وانقلبت الحياة رأساً على عقب، ويكمل المسلسل بجزء الثاني خروج صابر من المقبرة وغالب يوافق على زواجه من رحاب بشرط أن يرشده على مكان مقبرة. عز يتاجر في المخدرات. زين يريد دس حقيبة مخدرات في غرفة صابر عن طريق عز.
لمشاهدة مسلسل المداح الجزء الثاني الحلقة 3 الثالثة اضغط هنـــــــــــا
وكانت الحلقة الثالثة من مسلسل المداح بدأت بوفاة أسطورة الوادي هادى خفاجة "عز " شقيق حمادة هلال الاصغر " صابر"؛ وأثناء تلقى صابر للعزاء شاهد مرة اخرى الفنان أحمد عبد العزيز مما اثار جنونه بسبب ظهوره له واختفائه مرة أخرى وهو ما اثار الشك بداخله، بعدها ذهب المداح الي قرية الشراقوة مرة اخرى وسألهم عن أحمد عبد العزيز ولكنهم ابلغوه انه لم يكن هناك شخص بمواصفاته.
كما يجلس المداح في خلوة مع نفسه ويقرأ قران ثم يذهب الي احدى جلسات المدح ليتهيأ له رؤية والده الراحل الشيخ سلام، حيث بعدها قرر المداح السفر؛ وأثناء سفره قام بالاستراحة لمدة ساعتين حيث غالبه النوم فيهم ؛ حيث حلم انه مكبل اليدين وجيري طفلة لا تتحدث ويوجد خيط على فمها .
وذهب المداح الي احد اماكن المدح ليكتشف المفاجأة وتكون المواجهة الاولي بينه وبين الفنان أحمد عبد العزيز بيقول له الأخير اتاخرت اوى عن ميعادك يامداح وانتهى بعدها الحلقة .
ويخوض الفنان حمادة هلال "صابر" رحلة نحو التغلب على ألاعيب الجن، مستجيبا لدعوة الداعي الذي يظهر له في أحلامه ويجسده الفنان أحمد عبد العزيز، ويذهب إلى وادي حميثرة، حيث مقر أتباع الطريقة الشاذلية الذين ينسبون إلى أبي الحسن الشاذلي، الزاهد الصوفي، قبل أن تنتهي الحلقة.
في ذات السياق، نشر الفنان حمادة هلال ، صورة له من مسلسل “ المداح ”، وذلك عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى “ انستجرام ”. ، معلقا على الصورة “ الحمدلله ”.
حمادة هلال في دور «صابر المداح»
أحمد بدير في دور «سلام»
نسرين طافش في دور «رحاب»
حنان سليمان في دور «صفاء»
خالد سرحان في دور «حسن»
محمد عز في دور «زين»
رضوي البروكي في دور «ميرنا»
عمرو رمزي في دور «عمرو»
محسن منصور في دور «سمير»
بسمة ماهر في دور «عيشة»
دنيا عبد العزيز في دور «منال»
جمال عبد الناصر في دور «غالب»
إيمان سالم في دور «باتعه»
هادي خفاجة في دور «عز»
محمد الصاوي في دور «مصباح»
تامر شلتوت في دور «عماد»
هايدي رفعت في دور «سهيلة»
محمد أبو داوود في دور «هاني»
عفاف رشاد في دور «عفاف»
بيومي فؤاد في دور «إسماعيل أبو الخير»
أحمد وفيق في دور «شيطان»
أحمد دياب في دور «مجدي المحامي»
ياسين أبو رواش
وتكررت فكرة تصوير جزاء مرة أخرى بعد انقطاع دام أربع سنوات، فعاد المسلسل مرة أخرى إلى الشاشة في رمضان 2014 في ‹جزئه السادس›، في رمضان 2015 في جزئه السابع من إخراج عزام فوق العادة. في رمضان 2016 في ‹جزئه الثامن›، في رمضان 2017 في ‹جزئه التاسع› من إخراج ناجي طعمي، في <جزئه العاشر> من إخراج محمد زهير رجب، كتب الجزء أول جزء منه مروان قاووق وكمال مرة، بينما كتب قاووق الجزأين الثاني والثالث والعاشر منفردًا، وعاد كمال مرة للعمل وكتب الجزأين الرابع والخامس منفردًا. أما السادس والسابع فكتبهما عثمان جحا وسليمان عبد العزيز، أما الجزء الثامن والتاسع فكتبهما سليمان عبد العزيز منفردًا، أما في جزئه العاشر عاد مروان قاووق للعمل وكتبه منفردًا. يسلط المسلسل الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة متمثلة في أهالي حارة الضبع.
صورت الأجزاء الخمسة في القرية الشامية في ريف دمشق، بينما صورت الأجزاء: السادس والسابع والثامن والتاسع في حارة مشابهة تماماً للحارة الأصلية تم بنائها في منطقة يعفور بريف دمشق. أما الجزء العاشر، وبعد انتقال أهالي حارة الضبع إلى حارة الصالحيه، صوِّر في مدينة الرحبة في دمشق (دير علي)، أما جميع المشاهد الداخلية فقد صورت في بيوت دمشق القديمة.
أسماء الحارات في المسلسل
حارة الضبع وزعيمها أبو صالح.
حارة أبو النار وزعيمها أبو النار.
حارة الماوي وزعيمها أبو صياح.
حارة الصالحية وزعيمها أبو عزام.
الشخصيات والممثلون
تم تغيير وتغييب والاستغناء واستبدال العديد من الشخصيات والممثلين في المسلسل وذلك بسبب وفاة بعض الشخصيات الهامة واستبدال بعض الممثلين بممثلين آخرين، فمن الشخصيات التي انتهت بالوفاة أو الاختفاء:
"أبو خاطر": موت في الجزء السادس.
"أبو بشير": موت في الجزء السادس.
"أم إبراهيم": موت في الجزء السادس.
"أبو محمود": موت في الجزء السادس.
"فياض": قتله على يد الواوي في الجزء السادس.
"الواوي": قتله على يد معتز في نهاية الجزء السادس.
"ناديا": موت بسبب مرض السل في بداية الجزء السابع.
"حنه": امرأة الحكيم موسى اليهودي توفيت في الجزء السابع.
كما تم استبدال بعض الممثلين بآخرين لإداء نفس الشخصية، مثل:
شخصية "فوزية" التي أدتها في الجزأين الأول والثاني ليلى سمور، بينما أدتها ببقية الأجزاء شكران مرتجى.
معتز الذي أكمل دوره مصطفى سعد الدين في الجزء الثامن والتاسع بعد أن أداها وائل شرف بالأجزاء السبعة.
ظهرت الفنانة منى واصف بالمسلسل من خلال شخصيتين مختلفتين هما الساحرة "أم عبد الله" في الجزء الثاني وأم جوزيف في الجزأين الرابع والخامس.
أدى نوار بلبل دور الزيبق في الجزء الأول ودور أبو يوسف في الجزء الرابع.
أدى سعيد عبد السلام دور جار الإدعشري في الأول وجد زهرة في الجزء الرابع.
أدت قمر النجار دور حسنية في الجزء الخامس وريحانة في الجزء التاسع.
أدى إبراهيم كيكي دور صالح في الجزء الأول وأحد الثوار في الجزء الرابع، ودور يوسف في الجزأين الثامن والتاسع.
أدى وسيم غانم دور جان ميران في الجزء الثالث وعمه الحاكم الفرنسي في الجزأين الرابع والخامس.
أدى عبد الهادي الصباغ دور الشيخ فهمي في الجزء السادس وأبو حازم في الجزأين السابع والثامن.
أدت سناء سواح دور أم سمعو في الجزء الأول وأم موريس في الجزء السابع.
أدى رامز اسود دور أبو دراع في الأجزاء الأول والرابع والخامس ومحجوب في الجزء العاشر
حقق المسلسل نجاحاً ورواجاً في العالم العربي في جزئيه الأول والثاني، حيث كانت له أصداء في دول الوطن العربي من مشرقه حتى مغربه، بل أن له شعبية كبيرة في أوساط اليهود العرب وبالأخص اليهود السوريين في إسرائيل. كما تعرض المسلسل إلى سلسلة من المدح والنقد في نفس الوقت حيث أن المسلسل قد احتوى على مغالطات تاريخية من ناحية الجدول الزمني. وقد تعرض الجزء الثالث لنقد كبير على تغيير الممثلين المشاركين بالجزأين الأول والثاني بممثلين آخرين، وكذلك المط والتطويل في الأحداث. قيام اثنين من المخرجين وهما الأخوين بسام ومؤمن الملا بإخراج المسلسل لمحاولة تغطية العيوب والأخطاء التي ظهرت في الأجزاء السابقة ولمحاولة تفادي الوقوع بأخطاء أخرى.
برغم كثافة عدد المشاهدين لباب الحارة إلا أن عدداً من الكتاب انتقدوا تصويره للمرأة السورية في فترة تاريخية تحكي عن مقاومة الاستعمار والتي كان للمرأة فيه دور في المقاومة فيها بجانب الرجل. صور العمل صور سلبية كثيرة بالنسبة للمرأة منهمكة في النميمة والقيل والقال وتساهل في طرح قضية الطلاق بدون نقد. تقديم العمل لمرحلة تاريخية مهمة في قضية القومية السورية لم يتضمن دور المرأة الوطني في النضال ضد الاستعمار والذي أثرّ على دورها الاجتماعي في التعليم والمشاركة في الحراك السياسي في تلك الفترة. المسلسل لم يحظ بقبول عند النقاد النسويين بسبب تقديمة العنف ضد المرأة بصورة إيجابية.