محدث: ما حقيقة فضيحة فيديو وادي رم
ما حقيقة فضيحة وادي رم في الأردن ، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحالة من الغضب عقب انتشار فيديو وادي رم كامل والذي قيل أنه تم تصويره في مخيمات وادي رم بالأردن ، ويظهر سياح أجانب يمارسون أفعالا غير أخلاقية ، الأمر الذي دفع النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لتدشين حملة مطالبة بالتحقيق الفوري والسريع.
فريق وكالة سوا الإخبارية تقصى الحقائق لينشر حقيقة فضيحة فيديو وادي رم في الأردن ، خاصة في انتشار موجة الغضب العارم في أوساط الشعب الأردني الذي أكد نشطاء على مواقع التواصل رفضهم لمثل هذه الأفعال في المناطق السياحية وغير السياحية وضرورة تكثيف المراقبة وتدخل الجهات الرسمية لوقف هذه الأفعال أين كان منفذها.
ولم يتضح وقت التقاط فيديو وادي رم بالاردن، وهل المقطع الملتقط قديم أم يرغب أحدهم بإثارة البلبلة في الشارع الأردني، أم أن الفيديو تم التقاطه في وقت حديث، وفي الحالتين، سواء أكان قديم أم حديث فقد رفض الأردنيون تداول ونشر هذا المقطع بسبب المشاهد المخلة التي يظهرها المقطع.
حقيقة فيديو وادي رم
وقد ناشد الكثير من النشطاء الأردنيين خلال الساعات الماضية بمنع تداول هذا المقطع غير الأخلاقي، وأكدوا على ضرورة تدخل السلطات وأخذ التدابير اللازمة ووقف هذه المهزلة ومنع كافة الممارسات غير الأخلاقية المثيرة للاشمئزاز والتي تشوه سمعة المكان.
ويتضمن مقطع فيديو وادي الرم مشاهد إيحائية تجري بين الشاب والفتاة داخل إحدى الخيام الشفافة، ويقول أصحاب الشأن أنه على الرغم من أن المنطقة مراقبة بالكاميرات، وفرض الرقابة ووجود عناصر كثر من القوى الأمنية إلا أنه تم التصوير واقتحام الخصوصية.
وقد عبر أحد النشطاء حول المقطع المتداول، أن هذا المقطع المصور اقتحم خصوصية سائحين أجانب وقد تكون السيدة زوجته، خاصة أن المقطع الملتقط تم داخل إحدى الخيمة الخاصة ولم يحدث خارجها ولذلك فإنه لا يحق لأحد اقتحام خصوصيتهم بهذا الشكل.
وأكد نشطاء أردنيون ان فيديو وادي رم المسرب تم تصويره قبل ثمانية أعوام مستغربين إعادة نشره في هذا الوقت.
وتمنى النشطاء وقف فيديو وادي رم لان الفيديو تم تصويره عام 2014، في وقت قال الناشط جهاد العنزي ان مخيمات وادي رم ومنتجعاته السياحية لا يوجد فيها كاميرات مراقبة بالغرف الخاصة ومن مبدأ الخصوصية وهذا شيء متعارف عليه في كل الفنادق بالعالم ، يعني ما اشوف أي مبرر أنه نلوم أي جهة لانه تصرف فردي بدون علم أي جهة وبالنهاية فيديو له 8 سنوات ماله أي داعي يتم ترويجه بالفترة الحالية.