وزير التعليم برام الله يزور الكلية الذكية للتعليم الحديث في الخليل
زار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ب رام الله محمود أبو مويس، اليوم الخميس، الكلية الذكية للتعليم الحديث في مدينة الخليل وأشاد بتميزها، خلال اطلاعه على خطط وبرامج الكلية المتنوعة، متمنياً للكلية الذكية وكافة مؤسسات التعليم العالي مزيداً من التقدم والازدهار.
وكان في استقبال الوزير عميدة الكلية أ. آسيا القواسمي ونوابها ومساعدوها، وأعضاء من الهيئتين التدريسية والإدارية، فيما رافق الوزير وكيل الوزارة د. بصري صالح، وعدد من المديرين العامين ورؤساء الوحدات وأمناء سر بعض المجالس.
وأشاد أبو مويس بتميّز الكلية، خاصةً على صعيد توظيف التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية، متمنياً للكلية الذكية وكافة مؤسسات التعليم العالي مزيداً من التقدم والازدهار.
وأكد حرص الوزارة على دعم وتمكين كافة مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز وتجويد المخرجات التعليمية، والاهتمام بالبحث العلمي المنتج الذي يخدم المجتمع الفلسطيني ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الاهتمام بتعزيز البرامج التعليمية التكاملية التي تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي أثناء فترة الدراسة، وكذلك تحديث وتطوير البرامج الأكاديمية واستحداث برامج نوعية جديدة تلبي حاجات سوق العمل.
وشدّد الوزير على ضرورة تركيز مؤسسات التعليم العالي على تعزيز الشراكات الدولية، بما يشمل التعاون مع نظيراتها في مختلف دول العالم، وذلك في مجال التبادل الأكاديمي عموماً، لافتاً إلى أهمية تعزيز توجّه الطلبة للتعليم التقني، نظراً للدور المهم لهذا القطاع في الحد من معدلات البطالة.
من جانبها، رحّبت القواسمي بالوزير أبو مويس والوفد المرافق، مشيدةً بهذه الزيارة التي تؤكد حرص واهتمام الوزارة بدعم الكلية، مشيدةً بجهود "التعليم العالي" للارتقاء بقطاع التعليم العالي.
وقدّمت شرحاً حول برامج وخطط الكلية، خاصةً في مجال التعليم التفاعلي الذي يتم فيه توظيف كامل للتكنولوجيا في العملية التعليمية، لافتةً إلى تركيز الكلية على التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، وإكساب الطلبة المهارات التي تؤهلهم للانخراط في السوق.
وقدّم أ. ماجد سيد أحمد عرضاً حول توظيف الكلية للتكنولوجيا وتعزيز التعليم التفاعلي في التخصصات التقنية والمهنية.
وأجرى الوزير أبو مويس والوفد المرافق له؛ جولة في الكلية شملت المرافق والمختبرات والقاعات الدراسية.