توالي انخفاض سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل - الخميس 31 مارس
شهد سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل الإسرائيلي اليوم الخميس 31 مارس 2022، انخفاضًا في التداولات المصرفية، حيث تصرف أسعار العملات في قطاع غزة والضفة الغربية على النحو التالي:
سعر صرف الدولار: 3.17 شيكل
سعر صرف الدينار: 4.48 شيكل
سعر صرف اليورو: 3.54 شيكل
سعر صرف الجنيه: 0.17 شيكل
جدير بالذكر ان سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل قابل للتغير خلال ساعات نهار اليوم وذلك وفقا للتداولات المصرفية في بورصة فلسطين والسوق المحلي.
وما زال سعر صرف الدولار يتأرجح ما بين الارتفاع والانخفاض ولكن بنسب بسيطة وطفيفة خلال هذه الأيام ، حيث وصل سعر الدولار الواحد مقابل الشيكل اليوم إلى ثلاثة شواكل و22 أغورة.
وكان رئيس الفدرالي الأميركي جيروم بأول قد أعلن خلال الأيام الماضية عن رفع سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، الأمر الذي أدى لانتعاش الأسواق المالية على غير المتوقع والمعتاد ، إلا ان تفاصيل المحضر الذي قدمته لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC ) قدمت تصورا إيجابيا للمعطيات الاقتصادية الأمريكية وتحديدا لعودة الانتعاش بالتزامن مع مؤشرات الهدوء السياسي الذي قد يحدث على خلفية المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني ، وهو ما أدى إلى لجوء المساهمين المؤسساتيين إلى شراء الشيكل للتحوط من انخفاض الأسواق مستقبلا، مما أدى إلى زيادة الطلب على الشيكل وارتفاع سعره مقابل الدولار عند 3.24 شيكل للدولار الواحد، وهنا يتساءل البعض عن احتمالية انخفاض الشيكل من ارتفاعه بشكل أكبر.
هل سيعود سعر صرف الدولار إلى الارتفاع؟
وللإجابة عن هذا التساؤل، فإنه يجب توضيح جانبين هما: الأول يتعلق بالتضخم الذي يجب أن ينخفض في إسرائيل خلال الشهور القادمة عن المستويات التي اخترقت النطاق المستهدف بحده الأعلى عند 3% قبل أيام، ماذا وإلّا فإنه سيتم دعم استمرار قوة الشيكل الحمائية من مستويات الأسعار المرتفعة للسلع والخدمات، والتي وصلت إلى أعلاها منذ سنوات في إسرائيل، بل وللمرة الأولى منذ الجائحة على خلاف ما حدث في مختلف بقاع العالم.
أما الجانب الآخر فيتعلق برفع الفائدة على الشيكل الشهر القادم وفق التوقعات، التي وحتى إن جاءت بسيطة، فإنها ستحدُّ، أو تقف عائقا بسيطا أمام قوة الدولار المفترضة.
وفي النتيجة فإن ارتفاع سعر الدولار ما زال قائما عند مستويات 3.22 و 3.28 شيكل للدولار، بفرض استقرار الوضع السياسي، والاستمرار في رفع الفائدة الفيدرالية وتحسن الاقتصاد الأمريكي أو إعطاء إشارات تحسن، إضافة إلى تحسّن المؤشرات الاقتصادية لدى اقتصاد إسرائيل.