أبو هولي: المخيمات الفلسطينية تمتلك كفاءات شبابية تحصد جوائز عالمية في مجال البرمجة
أوضح رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، صباح اليوم الأربعاء، خلال حفل اختتام مشروع "إنشاء فريق فلسطين للبرمجة، بأن دائرة شؤون اللاجئين تكرس اهتماماً كبيراً في تطوير وتنمية قدرات الشباب في المخيمات الفلسطينية في مجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات لمواكبة عصر الرقمنة.
وأكد أبو هولي خلال الحفل، أن مشروع انشاء الفريق الوطني للبرمجة يهدف الى تخريج عدد من الشباب القادرين على مواكبة التحول الرقمي السريع الذي يشهده العالم في كافة المجالات الخدماتية، وخاصة في مجال الاتصالات والتعليم.
وأشار أبو هولي، إلى أن المشروع المنجز استهدف مجموعة مختارة من الطلبة لديهم مهارات عالية في استخدام الحاسوب من مختلف المستويات التعليمية وقد شملت طلبة الاونروا في المخيمات الفلسطينية الذين يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على هذه الفرص.
وقال أبو هولي: إن المخيمات الفلسطينية تمتلك الكثير من الطاقات الشبابية التي تتمتع بكفاءات عالية في مجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات، والتي تؤهلها لتكون ريادية في مجال الرقمنة.
وبين هولي أن العديد من طلبة اللاجئين الفلسطينيين حصدوا على جوائز عالمية في مجال التكنولوجيا المعلوماتية.
. وقدم أبو هولي تهانيه للفريق، معرباً عن امله بان يكون نجاحهم نقطة انطلاق نحو العالمية في التميز والابداع والابتكار
وبدوره أبو هولي، شكر منظمة "اليونيسكو" باعتبارهم الممول الأساسي لهذا المشروع، مؤكدا على ضرورة انجاز المزيد من المشاريع التي من شأنها تنمي القدرات والامكانيات الكامنة داخل أوساط الشباب في المخيمات الفلسطينية.
وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحاق السدر أن هذا الإنجاز هو تتويج للعمل والجهود التي تم بذلها لإنشاء الفريق الفلسطيني للبرمجة.
وبين السدر بأن هناك منهجية علمية تم اتباعها في عملية اختيار الفريق الوطني، عبر إقامة منافسة واسعة بين عدد كبير من الطلبة وخضوع المتنافسين لعديد المراحل والخطوات والاختبارات التي مكنت الفائزين من التقدم وتطوير قدراتهم، متمنياً أن يكون هذا الفريق سفيراً لفلسطين في المحافل والعربية والدولية، وأن يمثلها خير تمثيل.
بدوره أثنى الأمين العام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في فلسطين دواس دواس على الشراكة المهمة مع دائرة شؤون اللاجئين ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركة المنفذة، وجميع الشركاء مؤكدا ان هذه الشراكة تمثل نموذج يحتذي به في كافة المشايع التي تخدم ابناء شعبنا.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع انشاء الفريق الوطني للبرمجة نفذ بالشراكة بين دائرة شؤون اللاجئين ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، لتدريب عدد من الشباب والشابات في المخيمات الفلسطينية على مهارات البرمجة، لتنمية مهاراتهم، وبتنفيذ من شركة بيربوس للتعليم الذكي، وذلك استكمالاً لمبادرة مليون طفل مبرمج.