وقع عشرات الشبان الفلسطينيين على لافتة تثبت حق الفلسطيني بأرضه المسلوبة، جاء ذلك خلال وقفة نظمها مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين_ ماليزيا، في ساحة الجامعة الإسلامية بمدينة غزة ، ضمن فعاليات إحياء الذكرى 46 ل يوم الأرض الذي يصادف 30 من آذار/ مارس من كل عام، بمشاركة أعضاء المركز، ومجلس الطلبة، وعميد شؤون الطلبة بالجامعة سعيد الغرة، إضافة لعشرات الطلاب.

وأكد مدير مركز المبادرة الاستراتيجية، إبراهيم الزعيم، خلال الوقفة، على أن الشعب الفلسطيني رغم كل ما مر به من تهجير وسرقة للأرض ومعاناة يومية بسبب الاحتلال الإٍسرائيلي، إلا أنه لم يفرط يوما بحقه في أرضه، وقال: "ذلك يعطينا شعورا بأن العودة قريبة ما دمنا متمسكين بمنهج القرآن والسنة، ثم التمسك بالأرض، والإيمان بما لدينا من قدرات."، وشدد مجلس الطلبة في الجامعة على أن حق العودة ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية ولا يمكن التنازل عنه.

وتفاعل طلاب الجامعة مع الوقفة بكتابة عبارات على اللافتة تؤكد على حق العودة، والتشبث بالأرض، واستمرار النضال حتى النصر ونيل الحرية، وزرعوا شتلات تعبيرا حق العودة.

بالنسبة للطالب محمود عطا الله، يوم الأرض يوم مميز، ففيه جبل تراب الأرض بدماء الشهداء الذين قضوا برصاص الاحتلال وهم يدافعون عن أرضهم، وقال: "في يوم الأرض نرسخ في أطفالنا بأن الأرض لنا وحدنا ولا يمكن مشاركتها مع أحد"، أما الطالب معتز هنية فشدد على أن الشباب الفلسطيني لديه مهمة كبيرة وهي تحرير فلسطين ويجب أن يعد العدة لهذا اليوم، وهو ما أكده صديقه منير الفرا قائلا: "يوم الأرض سيكون يوم نصر واحتفال بعودة فلسطين لنا".

وتأتي هذه الوقفة استكمالا لنظيرتها في مركز رشاد الشوا، خلال الأوبريت والمعرض الفني الذي نظمه المركز الثقافي الماليزي بالتعاون مع رابطة الفنانين الفلسطينيين، ووزارة شؤون الأسرى والمحررين بغزة، الأحد الماضي.

واختار الفلسطينيون الثلاثين من آذار/ مارس ليوم الأرض، بعد استشهاد 6 فلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1976 برصاص الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تظاهرهم رفضا لسلب الاحتلال الإسرائيلي مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية في ذلك الوقت.

المصدر : وكالة سوا