خلال مايو 350 حالة اعتقال بينهم 55 طفلا، و 16 سيدة
غزة / سوا / قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر مايو الماضي حملات الاعتقال التي تمارسها ضد الفلسطينيين، حيث رصد المركز (350) حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين، في الضفة الغربية و القدس وقطاع غزة، ومن بين المعتقلين (55) طفلا، و(16) سيدة، بينما اعتقل (19) مواطنا من قطاع غزة، غالبيتهم اعتقلوا قرب الحدود الشرقية واثنين من الصيادين ، ومواطن ومواطنه على معبر بيت حانون، وهما المواطن " احمد محمد لبد" خلال سفره للخارج اضافة الى السيدة " سناء محمد الحافي" 42 عام، من غزة أثناء عودتها من زيارة أهلها في مخيم الأمعري بالضفة .
فيما اعلن الاسير الشيخ "خضر عدنان " منذ الخامس من الشهر الماضي اضراباً مفتوحا عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله الادارى ، ولا يزال حتى اللحظة مستمرا فى اضرابه .
اعتقال النساء والاطفال
وبين رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال نيسان الماضي 55 طفلاً ما دون الثامنة عشر معظمهم من مدينة القدس، منهم15 طفل من مدينة بيت لحم ، اصغرهم " الطفل علي رافت حمامره (6 اعوام) من قرية حوسان قبل اطلاق سراحه.
بينما اعتقلت (16) سيدة وفتاة بينهم المسنة " يسرى محمد قاطش (60 عاماً)، من بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية ، حيث تعرضت للضرب المبرح على يد أحد المحققين في مركز المسكوبية للتحقيق، والفتاة " ميساء وليد محاجنة" 22 عام من جنين، خلال زيارتها لشقيقها الأسير فريد محاجنة في سجن مجدو، وهي أم لثلاث بنات".، وكذلك اعتقلت المواطنة " فدوى عبيد" وهي زوجة الأسير المقدسي أنور جمجوم من العيساوية بعد نصب حاجز فجائي على مدخل القرية، والمسنة " ابتسام يوسف حمارشة (59) عاماً من جنين، وهي والدة الأسير علي "يحيى حمارشة"، وذلك أثناء زيارتها لنجلها يحيى في سجن "جلبوع.
القرارات الادارية
وبين الاشقر بأن الاحتلال واصل خلال مايو سياسة الاعتقال الإداري للأسرى الفلسطينيين حيث اصدرت محاكم الاحتلال (92) قرار ادارى ما بين اعتقال ادارى جديد، او تجديد الفترات الاعتقالية لأسرى اداريين لمرات جديدة ، تراوحت ما بين شهرين وستة اشهر، ومن بينهم النائب "محمد جمال النتشة" 4 شهور ، والنائب" نايف الرجوب" للمرة الخامسة، والقيادي الأسير رأفت ناصيف" 4 شهور، والأسير الشيخ "خضر عدنان" لمدة أربعة أشهر جديدة، والأسير الضرير الشيخ "علي حنون ".
نقل واقتحام
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال صعد خلال مايو الماضي من عمليات النقل للأسرى ، وكذلك عمليات اقتحام السجون، حيث اقدمت ادارة السجون على نقل80 اسير من سجن "إيشل" إلى سجن نفحة تحت ذريعة التفتيش، فيما نقلت جميع الأسرى من سجن "شطة" إلى سجن "جلبوع" كما قامت إدارة السجون بنقل الأسير " مهند طلال شريم" من سجن "نفحة" إلى سجن "إيشل" في بئر السبع. ونقلت ممثل قسم 10 "معمر الشحرورى" في سجن ايشل، وممثل قسم 7 في سجن ريمون إلى أقسام أخرى.
ونفذت وحدات القمع (18) عملية اقتحام للسجون خلال مايو ، فيما عزلت 5 اسيرات بسبب وقوفهن بجانب اسيرة تم الاعتداء عليها من احدى السجانات، وعزلت الأسير المقدسي "أيمن الشرباتي" إلى الزنازين، بذريعة قيامه بحرق العلم الإسرائيلي في نفحه .
فيما مددت عزل الاسيرين " عبد العظيم عبد الحق " من نابلس ستة اشهر جديدة، ، والاسير "شكري الخواجا" من رام الله .
خطورة على المرض
وقال الأشقر بأن عدد من الاسرى تراجعت صحتهم إلى حد الخطورة القصوى خلال الشهر الماضي ، بينهم الأسير "يسرى المصري" من غزة واصبحت حياته على حافة الموت المحقق ، بينما الأسير" علاء الهمص" اصيب بحالة تشنج نتيجة وضعه في زنزانة ضيقة خلال عمل النقل للمستشفى ، فيما نقل " النائب الاسير " نايف الرجوب" الى مستشفى شعري تصيدك في القدس ، بعد تراجع حالته الصحية ، واصبح لا يستطيع الحركة ، بينما اصيب الاسير" عاهد عزت منصور" من سلفيت بمرض عصبي شديد .
اعتداء على الأسرى
وقال الأشقر بأن شهر مايو شهدت أكثر من عملية اعتداء على الأسرى كان ابرزها تعرض الأسيرة المقدسية " شيرين العيساوي" للضرب الشديد والوحشي ، من قبل السجانات فى هشارون، على كافة أنحاء جسمها، ما سبب لها جروح وكدمات وآلام شديدة، وتم عزلها فى سجن الرملة، كذلك اعتدت على الاسير " عادل موسى" بالضرب أثناء جلسة المحاكمة في محكمة عوفر العسكرية ، بعد أن حاول مصافحة والدته فى القاعة.
وجدد المركز مطالبته المؤسسات الأممية التدخل العاجل لوقف سياسة الاعتقالات العشوائية التي تنفذها سلطات الاحتلال بشكل مستمر.