يستمر المعتقلون إداريًا في سجون الاحتلال الإسرائيلية، في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال، لليوم الـ86 على التوالي، في سبيل مواصلة مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.

وحسب ما ورد في وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن ما يقارب 500 معتقلٍ إداريٍّ، قبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، دون أن تهم واضحة يواصلون مقاطعتهم للتوجه للمحاكم الإسرائيلية وللعيادات الطبية الخاصة بالسجون.

وبدأت مقاطعتهم الشاملة لكافة إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري منذ مطلع شهر كانون الثاني الماضي.

والجدير ذكره أن عدد الأسرى المعتقلين إداريًا في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 4500 أسير، بينهم 31 أسيرة، وما يقارب 180 طفل.

ويشار إلى أنّ الاعتقال الإداري حسب ما توضح مؤسسة الضمير لرعاية الإنسان وحقوق الإنسان، هو اعتقال لأي شخص دون أي تهمة واضحة، ويقبع الأسير في السجن لفترات يتم تجديدها سواء 3 شهور أو 6 شهور أو 8 شهور، وتعتبر أطول مدة قضاها أسير تم اعتقاله إداريًا هي 8 سنوات.

فيما يلجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى التذرّع بأسباب غير منطقية، كادّعاءه لسرية الملفات المتعلقة بالأسير المعتقل، تمنع الأسير أو محاميه، معرفة التهم الموجهة، وهذا بحد ذاته انتهاك واضح لحقوق الأسرى.

المصدر : وكالة سوا - وكالة وفا