علق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قرار وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية وتشديدها على عدم إحضار الأطفال أثناء صلوات التراويح في شهر رمضان المبارك 2022. 

وكانت قد نشرت الشؤون الإسلامية قرارها ضمن سلسلة تعليمات لتوعية المصلين بعدم الإيذاء أثناء أداء الصلوات وخاصة صلاة التراويح في شهر رمضان.

#الشؤون_الإسلامية
وزارة الشؤون الإسلامية لمنسوبي المساجد:
? منع استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين.
? مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح.
? الاقتصار في دعاء القنوت على جوامع الدعاء.
? عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين pic.twitter.com/Hr3PcfTspc

— بورصةالاسهم السعودية (@sahmycom) March 23, 2022

وتباينت العديد من الردود عبر هاشتاج السعودية على منصة تويتر، ما بين مؤيد وبين معارض لهذا القرار، ويتضح أن المعارضين أكثر من المؤيدين. 

وتنقل لكم وكالة "سوا" الإخبارية مجموعة من ردود نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يستدل الغالبية بأحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم، الحسن والحسين حينما كانوا يلعبون حول الرسول أثناء أدائه للصلاة، وملاطفتهم للرسول والصعود على ظهره. 

فيقول الناشط أحمد الصلحات "رغم الازعاج القليل الذي يسببه الاطفال في المساجد ألا ترون أننا كلنا يحمل اجمل ذكريات لما كنا اطفال و نذهب للمساجد مع اهلنا، و هي كانت السبب الحقيقي في اللتزامنا لما كبرنا فلا تمنعوا الاطفال المساجد و لما يكبروا و يصيروا شباب تندموا لأنهم بطلوا يصلوا بالمساجد".

ويعلق الناشط نوّاف "أي والله وليتها تتطبق في كل صلاة الوراعين في الحارة مايهبطون الى يجيهم جلد من المؤذن وعلى كل صلاة هذا غير الاطفال نبي خشوع بدون ازعاج".

من جهة أخرى كانت هناك بعض الردود الإيجابية التي تؤيد هذا القرار وهذه التعليمات، فيقول أحمد بدوي "افضل قرار والله .. الواحد رايح مسجد يخشع فيه لله و لا ملاهي".

ونذكر لكم بعض الردود التي انتشرت على تويتر هذا الصباح:

ويعبر الناشط محمد عبد الله الغوينم عن استيائه عبر تويتر قائلًا:

 

 

 

 

المصدر : وكالة سوا