معاريف: عملية بئر السبع دقت أجراس التحذير بصوت عالٍ

عملية بئر السبع أمس

تناولت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر، اليوم الأربعاء، أبرز حيثيات وتفاصيل عملية الطعن التي نفذها الفلسطيني محمد أبو القيعان في مدينة بئر السبع.

وقالت الصحيفة: "إن العملية دقت أجراس التحذير بصوت عال من تطورات الأوضاع في النقب، خاصة بعد عملية حارس الأسوار في مايو/ أيار من العام الماضي2021". وفق قولها

وأضافت الصحيفة عبر المراسل والمحلل العسكري "تال ليف رام"، أن سنوات الإهمال تجعل الوضع في جنوب إسرائيل أكثر خطورة يوما بعد يوم، وبدأ يختلط الوضع ما بين الجريمة و الإرهاب، كما تختلط أكثر عناصر التطرف الديني مع القومية. وفق تعبيره.

وزادت، "يجب ألا يتحول الوسط البدوي إلى عدو، ولا يجوز منح هذه الجائزة لمنظمات إرهابية تعمل باستمرار على تعزيز جهود التحريض، مؤكدا على ضرورة وضع أحداث الجنوب في رأس الأولويات الوطنية الإسرائيلية، باعتبار ذلك من أهم التحديات للأمن القومي".

وأردفت الصحيفة: "يتطلب تقوية أجهزة الأمن والعمل إلى جانب ذلك من خلال الاستثمار في التعليم والبنية التحتية والتوظيف".

وتابعت: "كانت أحداث عملية حارس الأسوار، بمثابة جرس إنذار تجلت في أعمال عنف وأعمال شغب شديدة على الشرايين الرئيسية في الجنوب". مشيرة إلى صعوبات واجهتها قوات الأمن الإسرائيلية في التعامل مع تلك الأحداث.

ودعا المراسل إلى ضرورة التنبه لمن يحملون الهوية الزرقاء الذين اعتقلوا على قضايا أمنية، كما كان المنفذ "أبو القيعان" الذي اعتقل على خلفية تأييده لتنظيم "داعش"، ومحاولته السفر إلى سوريا للقتال مع التنظيم، موضحا أنه تبين وجود قنبلة موقوتة رغم أنه لم يكن يظهر ذلك من خلال متابعته. وفق قوله

ولفت المحلل العسكري إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ترى في عملية، أمس، والعمليات التي سبقتها بأنها تأتي عشية شهر رمضان الحساس، لكنها جميعها فردية، مبينا أن الاجهزة تجد صعوبات في وقفها للعمليات بسبب تعايش اليهود والعرب في الداخل و القدس ، أكثر منه في الضفة الغربية التي يوجد بها قوات كبيرة، ولها خبرات عملياتية مكتسبة.

المصدر : صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد