أدانت الأمم المتحدة بشدة الهجمات الحوثية الأخيرة على العديد من المنشآت المدنية ومنشآت الطاقة في المملكة العربية السعودية.

وحسب ما ذكرت صحيفة الخليج، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إنّ "القانون الإنساني الدولي يحظر الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإن هذه الهجمات الحوثية تدمر آفاق السلام والاستقرار الإقليمي".

جاء ذلك بعد أن دعت الولايات المتحدة الأمريكية أطراف الصراع في اليمن إلى البناء على جهود مبعوث الأمم المتحدة بهدف تحقيق السلام وانهاء هذا الصراع في اليمن.

وأشادت الأمم المتحدة في رسالة لها في حساب السفارة على تويتر، بمبادرة مجلس التعاون الخليجي باستضافة الحوار اليمني اليمني في الفترة من 29 مارس إلى 7 أبريل في الرياض، وأثنت بأعمال السفير الأمريكي كاثي ويستلي، على جهوده المبذولة، ونصتت الرسالة أيضًا على دعوة اليمنيين إلى اغتنام هذه الفرصة بحثًا عن الاستقرار في الدولة، ورغبة في إنهاء الصراع في المنطقة.

من جهة أخرى، استجاب التحالف الوطني للأحزاب والشرائح السياسية اليمنية، في بيانٍ له بالترحيب بدعوة مجلس التعاون في الدول الخليج العربي بشأن المشاورات اليمنية في مقر الأمانة العامة للمجلس.

وقال التحالف في بيانه، إنّ "فرصة حقيقية لمناقشات جادة ووضع حلول للأزمة اليمنية بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتحقيق سلام شامل ومستدام مرتكزاً على المرجعيات الثلاث المعترف بها والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216".

وعبّر التحالف عن استنكاره لطريقة تعاطي الميليشيات الحوثية، وقصفها المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية، بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، وتؤكد الضربات على إصرار الحوثيين استمرارها للحرب وعدم مباللاتها بالوصول إلى حلول تضمن سلام اليمن والدول المجاورة.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون نايف الجحرف، دعمه للحل السياسي في اليمن، وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي. 

وشدد الجحرف أثناء استقباله رئيس الوزراء اليمني مسبقًا، كما ذكر في البيان على دعم المجلس ومساندته لشعب اليمن واهتمامه بحفظ السلام، في ظل الشرعية الدستورية، وارتكازًا للحل السياسي.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الخليج