تعرف على قائمة مسلسلات المغربية في رمضان 2022
شهدت محركات البحث الشهيرة خلال الساعات والأيام الماضية، البحث عن أبرز المسلسلات المغربية خلال شهر رمضان 2022، إذ ستنشر لكم وكالة سوا الإخبارية من خلال الرابط التالي كافة التفاصيل لجميع متابعيها في المغرب من أجل متابعة خلال شهر رمضان 2022.
وكشفت وسائل إعلام مغربية فنية، اليوم، عن أبرز المسلسلات المغربية خلال شهر رمضان 2022، بمشارك المع نجوم الدراما الفنية على مستوى المغرب والوطن العربي، حيث سيكون خلال رمضان عرض ثلاث مسلسلات كوميدية هي “بنات السي الطاهر” و “الكابتن حجيبة” و “الفلوكة”.
وتبث القناة المغربية الأولى، عدد كبير من المسلسلات والبرامج التلفزيونية خلال شهر رمضان 2022، عبر شاشاها على القمر الصناعي عرب سات ونايل سات بجودة عالية لجميع متابعي في المغرب والوطن العربي، وسط حالة من الترقب بين عشاق الكوميديا الجزائرية.
مسلسل بنات السي الطاهر
حول قصة مسلسل بنات السي الطاهر يحاكي تفاصيل حياة شقيقتين (زهرة وفاطنة)، اللتان تطبعهما نوستالجيا الماضي، إذ تحاول الأختين التأقلم مع المجتمع المعاصر بإيجابياته وسلبياته.
مسلسل الكابتن حجيبة
كما تنص قصة مسلسل الكابتن حجيبة حول فرقة كرة القدم النسائية ، و التي تديرها و ترأسها كابتن حجيبة ، و التي تمثل شخصيتها الفنانة فرح الفارسي ، و التي تحاول أن تثبت للمجتمع أن دور المرأة هو دور جياش و كبير تماماً مثل دور الرجل في المجتمع ، بالإضافة إلى أن المسلسل يقوم بإلقاء الضوء على الدور الكبير للنساء في المجتمع ، و نجاحها في العديد من المجالات بالإضافة إلى نجاحها أيضا في المجال الرياضي عن طريق القيام بتكوين فريق قوي لكرة القدم.
مسلسل الفلوكة
يتناول مسلسل الفلوكة العمل في إطار كوميدي، وضع تونس قبل الـ3000 سنة، وذلك حيث عهد الملك ساطور، وتولي ابنه برغل الحكم بعد مرض والده بشدة، ولكن خفاش يتمكن من إدخل برغل السجن ليستولى هو على الحكم، فيبدأ برغل برفقة صديقه وضع خطة للانتقام والهرب.
وتبدو الدراما التلفزيونية المغربيّة منذ بداية الألفية الجديدة وكأنها مصابة بانحسار إبداعيّ وفنيّ، ومُتشابهة من حيث منطلقاتها الشكلية والموضوعية والفنية، بالرغم من تنوّع البيئة المغربيّة وفرادة ألوانها ولهجاتها وعاداتها وتقاليدها وفنونها.
لم يستطع التلفزيون المغربي صنع صورة فنية متخيّلة، تتميّز ببعض الإبدالات المفاهيمية والفنية على مستوى الشكل والموضوع، تُراعي خصوصيات التاريخ والمرحلة السياسية والاجتماعية التي ننتمي إليها داخل المغرب، بكل كذبه وحقيقته وأحزانه ومسراته، فتكون بذلك الصورة التلفزيونية قد راعت خصوصيات مفهوم الصورة علمياً، كما تبلور داخل كتابات غربية والمُرتبطة أساساً بالسياق السياسي الذي ترعرعت في حضنه هذه الصورة.
كما هو الشأن في عدد من الأعمال التلفزيونية الرائدة والمتواضعة تقنياً التي ظلّت تُمثّل علامة حب للمغاربة، وهم يقبلون على مشاهدة هذه الأعمال الدرامية التي توغلت إلى قلوبهم منذ نهاية الثمانينيات إلى حدود نهاية التسعينيات، فكانت هذه اللحظة وكأنها نهاية حياة فنية شامخة داخل المغرب ودخولها إلى منطق المال والولاء لبعض المؤسسات والجهات الوصية على قطاع السمعي البصري.