بالفيديو: أوباميانغ يكشف سر احتفاله بهدفه الثاني في مرمى الريال
حقق فريق برشلونة فوزًا ساحقًا برباعية نظيفة، على حساب منافسه التقليدي ريال مدريد، أمس الأحد، في قمة مباريات الأسبوع 29 بالدوري الإسباني، شهدت تألق الجابوني بيير إمريك أوباميانغ.
وساهم أوباميانغ في فوز برشلونة بنتيجة كبيرة، حيث تمكن من تسجيل هدفين وصناعة آخر.
وبعد تسجيل هدفه الثاني، احتفل أوبا بطريقة مثيرة، حيث حصل على كرة من أحد المشجعين واحتفل بها ثم أعادها إليه.
Hello from the finished player ??
— AUBA⚡️ (@Auba) March 21, 2022
?? pic.twitter.com/MUPmsznoup
ويأتي احتفال المهاجم الغابوني بكرة مسلسل كارتوني شهير”دراغون بول“، ويطلق عليها ”كرة التنين“، وهو مسلسل ياباني معروف ومدبلج بالعربية أيضا مخصص للفئات العمرية المراهقة.
وتعليقًا على طريقة احتفاله، قال أوباميانغ في تصريحات عقب المباراة:” كانت كرة التنين، لقد سجلت هذا الهدف لأجدادي وعائلتي، ومن هنا جاء الاحتفال“.
احتفالية غريبة للغاية من أوباميانغ بالهدف الرابع في مرمى #ريال_مدريد.#كلاسيكو_الأرض #ريال_مدريد_برشلونه #برشلونة
— Erem Sport - إرم سبورت (@EremSports) March 20, 2022
pic.twitter.com/E9EK9pzmz9
وأضاف أوباميانغ في تصريحاته:” إنها أمسية خاصة، لكن الأهم من ذلك كله أنها رائعة للفريق بأكمله، نحن سعداء للغاية لأننا فزنا هنا، فهو ليس بالملعب السهل“.
وعن هدفه الثاني، أشار:” كنت أعرف أنني لم أكن متسللًا، واستكملت اللعبة حتى النهاية، كنت خائفًا بعض الشيء لأنني استلمت الكرة كثيرًا، ولكن في النهاية كان هدفًا رائعًا وتمريرة فيران كذلك“.
وتمكن أوبا من رفع عدد أهدافه مع برشلونة هذا الموسم إلى 8 أهداف، وسجل للمرة الخامسة على التوالي في مرمى ريال مدريد 6 أهداف، حيث سجل سابقًا رفقة بروسيا دورتموند في 4 لقاءات بدوري أبطال أوروبا ومع برشلونة أمس.
وحقق النجم الغابوني عدة أرقام قياسية بعد الفوز في الكلاسيكو، أبرزها أنه أصبح ثاني لاعب يسجل هدفين ويصنع هدفًا في ظهوره الأول بالكلاسيكو، أول من حقق ذلك كان ألفريدو دي ستيفانو في 25 أكتوبر 1953.
كما أصبح أول لاعب من برشلونة يتمكن من تسجيل هدفين في أول ظهور له بالكلاسيكو على ملعب ”سانتياغو برنابيو“، مُنذ 53 عامًا، حيث كان أول من فعل ذلك الراحل ميجيل أنخيل بوستيلو.
وأصبح أوباميانغ بهدفيه والأسيست أول لاعب يشارك في ثلاثة أهداف في أول ظهور له بالكلاسيكو في جميع المسابقات بالقرن الحادي والعشرين.