سكان قرية جبل المكبر ينظمون وقفة احتجاجية أمام بلدية الاحتلال
طالب عشرات المقدسيين، اليوم الأحد، في وقفةٍ احتجاجية أمام مقر بلدية الاحتلال في القدس ، بوقف سياسة هدم المنازل التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك نصرةً ودعمًا للعائلات المهددين بهدم بيوتهم، وتشريدهم، وأصحاب الأراضي المهددة بالتهجير والاستيلاء على أراضيهم.
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، فإن غالبية المشاركين في الوقفة من قرية جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس، ورددوا العديد من الشعارات المنددة بالاحتلال، وسياساته الغير إنسانية والتي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أمين سر حركة فتح في جبل المكبر إياد بشير على أنّ "وقفة اليوم تأتي رفضًا لساسة الحكومة الإسرائيلية العنصرية تجاه المقدسيين، لن تكون الأخيرة ما دام مسلسل الهدم مستمرًا في مدينةِ القدس وأحيائها وبلداتها".
وقال بشير "منطقة جبل المكبر الأكثر استهدافًا بسياسات الهدم الاحتلالية، لكبر مساحتها، والاحتلال بأذرعه المختلفة يستهدف هذه المنطقة، ومنازلها وأراضيها".
وتأتي سياسة هدم المنازل في قرية جبل المكبر وتهجير أهالي المنازل، تحت ذريعة إقامة مشروع "الشارع الأمريكي"، ليزيل بدوره العديد من التاريخ الفلسطيني والأراضي الفلسطينية ويمهّد الطريق لأكبر مشرع استيطاني للاحتلال في القدس.
والجدير ذكره أن قوات الاحتلال أجبرت العديد من سكان قرية جبل المكبر على هدم بيوتهم ذاتيًا، تحت ضغو فرض غرامات مالية باهظة من بلديات الاحتلال، إضافة إلى أنّ سكان أهالي قرية جبل المكبر تلقوا أكثر من 70 إخطار لهدم منازلهم.
يشار إلى أن هذه الوقفة لم تكون الأولى من نوعها، فهي كادت أن تصبح نهجًا مستمرا يتخذه الفلسطينييون بسبب سياسة التهجير التي تتخذها قوات الاحتلال في حقهم.
