أبو عين يحذر من استثمار قضية الأسرى من أجل أجندة سياسية
2014/06/12
رام الله / سوا/ دعا وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين زياد أبو عين، كافة الفصائل والقوى وأفراد الشعب الفلسطيني إلى الوقوف موحدين خلف قضية الأسرى، وعدم استثمار قضيتهم من أجل أجندة سياسية، حتى لا يضر بالمصلحة العليا للحركة الأسيرة، والعمل الموحد من أجل إغلاق ملف الاعتقال الإداري الظالم.
وقال أبو عين في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس: ’دائرة الأسرى المضربين عن الطعام تتسع، وسوف تمتد داخل معتقلات الاحتلال، فهم دخلوا اليوم الخمسين على التوالي في إضرابهم المفتوح عن الطعام، وهم في حالة صحية خطيرة للغاية.
وأضاف: ’الشعب الفلسطيني كاملا يشجب تعرض حياة الأسرى المضربين عن الطعام للخطر، في ظل تعنت الاحتلال الذي يضرب بمطالبهم عرض الحائط، مؤكدا امتداد واتساع الحراك الشعبي، رغم بعض الأحداث التي حصلت مؤخرا’.
وأشار إلى مطالبة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية كل المؤسسات الدولية ذات العلاقة، من أجل الضغط على إسرائيل لإيقاف ممارسة سياستها المجحفة بحق الأسرى وإطلاق سراحهم، وإلغاء قانون الاعتقال الإداري الظالم الذي يجيز الاعتقال دون وجود لائحة اتهام، ولا تمارسه أي دولة في العالم سوى إسرائيل.
ووصف أبو عين إسرائيل بالحكومة المجهولة والمتطرفة، والتي تسيء للمنظومة العالمية من خلال انتهاك قوانين الشرعية الدولية، داعيا كل المنظمات العالمية إلى التدخل العاجل لإيقاف هذا الجموح والجنون الذي تمارسه، والذي تؤكد، من خلال أعمالها العنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين، عدم رغبتها بتحقيق السلام، وإصرارها على تصعيد وتيرة الأزمة السياسية في المنطقة.
وقال أبو عين في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس: ’دائرة الأسرى المضربين عن الطعام تتسع، وسوف تمتد داخل معتقلات الاحتلال، فهم دخلوا اليوم الخمسين على التوالي في إضرابهم المفتوح عن الطعام، وهم في حالة صحية خطيرة للغاية.
وأضاف: ’الشعب الفلسطيني كاملا يشجب تعرض حياة الأسرى المضربين عن الطعام للخطر، في ظل تعنت الاحتلال الذي يضرب بمطالبهم عرض الحائط، مؤكدا امتداد واتساع الحراك الشعبي، رغم بعض الأحداث التي حصلت مؤخرا’.
وأشار إلى مطالبة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية كل المؤسسات الدولية ذات العلاقة، من أجل الضغط على إسرائيل لإيقاف ممارسة سياستها المجحفة بحق الأسرى وإطلاق سراحهم، وإلغاء قانون الاعتقال الإداري الظالم الذي يجيز الاعتقال دون وجود لائحة اتهام، ولا تمارسه أي دولة في العالم سوى إسرائيل.
ووصف أبو عين إسرائيل بالحكومة المجهولة والمتطرفة، والتي تسيء للمنظومة العالمية من خلال انتهاك قوانين الشرعية الدولية، داعيا كل المنظمات العالمية إلى التدخل العاجل لإيقاف هذا الجموح والجنون الذي تمارسه، والذي تؤكد، من خلال أعمالها العنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين، عدم رغبتها بتحقيق السلام، وإصرارها على تصعيد وتيرة الأزمة السياسية في المنطقة.