قال المتحدث باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين عدنان أبو حسنة إن " الأونروا تعاني من أزمة مالية منذ عدة سنوات".

وبين أبو حسنة في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، أن "ملايين اللاجئين يعتمدون على الخدمات الأساسية التي تقدمها الأونروا والتي تشبه خدمات الدولة، والتي تقدمها الأونروا في سوريا ولبنان والضفة الغربية و غزة والأردن".

وصرح أبو حسنة، عن تراجع الدعم التي تحصل عليه "الأونروا "من الداعمين وبرغم من عودة دعم الولايات المتحدة الأمريكية إلى 318 مليون دولار هذا العام إلا أن هناك تراجع واضح من الدول العربية التي تراجع دعمها بنسبة 90%، حيث حصلت الأونروا هذا العام على 20 مليون دولار بمقابل 200 مليون دولار في عام 2018 وذلك من الدول العربية وبالإضافة لبريطانيا والتي تراجع نسبة دعمها بما يعادل 50% وبالإضافة لدولة استراليا وغيرها من الدول.

وأشار أبو حسنة إلى تخوف الاونروا  من تأثير الأزمة الأوكرانية وتسليط الضوء على دعم اللاجئين من أوكرانيا بدلاً من اللاجئين الفلسطينيين.

وذكر أبو حسنة أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية له دور في أزمة "الأونروا" حيث زادت تكلفة السلة الغذائية التي تقدمها لمليون ومئتي ألف لاجئ فلسطيني بمقدار أربع مرات سنوياً.

ويتوقع أبو حسنة تفاقم الأزمة الاقتصادية في الأسابيع والأيام القادمة وخاصة بعد زيادة الأسعار بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا ، مبيناً أن الدول المانحة هي واحدة لكل اللاجئين في العالم.

وقال أبو حسنة: "إن زيارة المفوض العام للأونروا قبل آيام لألمانيا كانت لمناقشة أمور "الأونروا "وإعادة تركيز الدول المانحة والتركيز الدولي على قضية اللاجئين الفلسطينيين".

المصدر : وكالة سوا