تعمل دولة الاحتلال بقيادة اليمين المتطرف علي تجزئة وتفتيت الشعب الفلسطيني جغرافيا وديموغرافيا .وذلك بهدف أشغال كل تجمع جغرافي بهمومة الخاصة والذاتية لعزلة عن الهموم والأهداف الموحدة والمشتركة.

ان دولة الاحتلال تريد أن يعيش الشعب الفلسطيني في تجمعات انعزالية مفصولة عن بعضها البعض كمجموعات متناثرة من السكان لا يجمعها هدف ولا يربطها رابط وذلك من أجل تقديم الأمور المعيشة والاقتصادية علي حساب القضايا الوطنية الجمعية تطبيقا لمشروع السلام الاقتصادي.

تعمل دولة الاحتلال من خلال سياسة التجزئة والتفتيت علي تقويض مقومات الهوية الوطنية الفلسطينية الجامعة بما يساهم بنفي وحدة شعبنا.

لقد جاءت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل أي في مناطق 1948لترفض سياسة الاحتلال المبنية علي التجزئة والتمزيق ولتعلن إننا شعب موحد .

أن دولة الاحتلال ترفض ما يسمي بحل الوسط تجاوزا .

سواء بما يتعلق بمشروع التقسيم او بما يسمي بحل الدولتين اي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من حزيران للعام 1967.

أن دولة الاحتلال تقوم بتوسيع الاستيطان بالضفة والاستمرار بعزل وحصار قطاع غزة وعمليات التطهير العرقي والاسرلة بكل من القدس ومناطق 1948.

وعلية فقد أن الأوان للعودة للرواية التاريخية الفلسطينية لشعب هجر من أرضة بالعام 1848 الأمر الذي يستوجب الكفاح علي قاعدة وحدة الأرض والشعب والقضية والسير باتجاه هوية وطنية فلسطينية جامعة في مواجهة سياسة التفتيت والتجزئة.

من هنا جاءت فكرة تأسيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل.

لقد لعب شعبنا بالداخل دورا محوريا عبر التحركات الجماهيرية إسنادا لشعبنا في غزة والقدس وذلك أثناء هبة القدس وبرز الشعب الفلسطيني موحدا في تلك اللحظة التاريخية عبر التحرك الشعبي الشامل بما في ذلك بالشتات .

وعلية فإن إسناد صمود وكفاح شعبنا بالداخل عبر الهيئة الوطنية التي انطلقت من غزة تزامنا عبر الوسائل الإعلامية والشعبية والسلمية والمدنية مع اقتراب ذكري يوم الأرض الخالد جاءت لتعيد الصراع لجذوره التاريخية.

إننا نساند جماهير شعبنا بالداخل ضد القوانين العنصرية ومن ضمنها قانوني القومية والمواطنة ومحاولات الاقتلاع لبدو النقب وتوطين مهاجري اوكرانيا علي إنقاضهم وفي مواجهة تهويد إحياء عربية بيافا ومقاومة عملية محاصرة بعض القري التي تصنف بأنها غير المعترف بها من اجل دفع أصحابها للهجرة

لقد بات من الضروري العمل علي وحدة شعبنا المكون من 14 مليون إنسان في كافة أماكن تواجده في مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني الاقلاعي والعنصري.

 

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد