يشمل جزءًا من المتأخرات
ملحم: الحكومة تدرس صرف راتب كامل للموظفين عن شهر مارس الجاري
تسعى الحكومة الفلسطينية، إلى صرف راتب كامل إلى موظفي السُلطة عن شهر آذار/مارس الجاري، وذلك قبيل بدء شهر رمضان المبارك 2022.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في تصريح لصحيفة الأيام الفلسطينية، بأن الحكومة تدرس صرف ما يعادل راتباً كاملاً عن شهر آذار الجاري، بواقع 80% عن الشهر الجاري إضافة إلى 20% من المتأخرات عن شهر كانون الأول الماضي.
وأوضح، أن "دراسة الحكومة لصرف ما يعادل راتب كامل تستند إلى فرضية اقتراض مبلغ من البنوك لصرف الـ20% من متأخرات كانون الأول".
وبشأن الفعاليات الاحتجاجية التي بدأها المعلمون مطالبين بصرف راتب كامل، قال ملحم: "الحكومة حريصة على الوفاء بالتزاماتها تجاه جميع فئات المجتمع، وبضمنهم المعلمون، وهي تفي دائماً بالتزاماتها، لكن الأزمة المالية التي نمر بها صعبة، وتلقي على عاتقها أعباء كبيرة".
وأضاف: كنا نعول على صرف المساعدات الأوروبية، لكنها تأخرت قليلاً. نأمل أن تأتي قريباً ونعود لصرف الرواتب بشكل طبيعي، وإلى حين ذلك، نحن مضطرون لتدبير أمورنا ريثما تأتي هذه المساعدات".
ومع ذلك، قال ملحم إن الحكومة تدرس صرف 80% من الراتب عن شهر آذار الجاري، إضافة إلى 20% من متأخرات شهر كانون الأول الماضي، لمناسبة شهر رمضان، "وما يتبقى هو حق للموظفين سيتم صرفه حين توفر الأموال".
وأكد أن "هذه الدراسة مبنية على فرضية الاقتراض من البنوك، بما يمكن الحكومة من صرف ولو جزء بسيط من المتأخرات إضافة إلى 80% من راتب آذار، لمناسبة حلول شهر رمضان، ونظراً لتأثر البلاد بارتفاع الأسعار على مستوى العالم".
يذكر أن الحكومة بدأت بصرف نسبة من الراتب تتراوح بين 75 و80 بالمئة، اعتباراً من شهر كانون الأول 2021، بسبب الأزمة المالية التي تمر بها نتيجة تزايد الاقتطاعات الإسرائيلية من المقاصة والتراجع الحاد في المساعدات الدولية.