أوضحت البيانات والمؤاشرات الاقتصادية أن المملكة السعودية حافظت على مرتبتها كأكبر مصدر للنفط الخام إلى الصين في العام 2021، بحيث زادت الإمدادات بنسبة 3.1% مقارنة بالعام 2020، وبذلك تعد أكبر مُصدري النفط إلى الصين.

 وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ،أن السعودية تدرس قبول اليوان الصيني بدلا من الدولار في مبيعاتها النفط في الصين، وبهذه الخطوة فقد يعمل تحويل عملة السعودية إلى اليوان الصيني على تقليل هيمنتها على الدولار في سوق النفط العالمي .

وقالت مصادر مطلعة إن الرياض تجري محادثات نشطة مع بكين لتسعير بعض مبيعاتها النفطية إلى الصين باليوان.

ونشرت "وول ستريت جورنال" عن أشخاص مطلعين "أن المحادثات مع الصين بشأن عقود النفط المسعرة باليوان توقفت منذ 6 سنوات" تقريبا، ولكنها هذا العام تسارعت لأن السعوديين غير راضين عن الالتزامات الأمنية الأمريكية للدفاع عن المملكة السعودية.

ووفقا لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن السعودية تتطلع إلى الحصول على دعم من الولايات المتحدة بشأن تدخلها في اليمن.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة الأمريكية، يوم الاثنين، فإن السعودية وجهت دعوة للرئيس الصيني شين جين بينغ لزيارة المملكة في شهر مايو القادم.

 

المصدر : وكالة سوا-روسيا اليوم