بدأت زيارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، إلى السعودية والإمارات، لبذل الجهود المطلوبة في الحصول على خطوط جديدة للنفط بهدف زيادة الضغط على روسيا بشأن وقف حربها على أوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيانٍ له، إن "السعودية والإمارات شريكان دوليان رئيسيان في هذا المسعى. سنعمل معهما لضمان الأمن الإقليمي ودعم جهود الإغاثة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية على المدى الطويل".

ويشجع جونسون الدول المنتجة للنفط على زيادة الإنتاج كبديل النفط الروسي، كضغط رئيسي على روسيا وجرّها لاتخاذ منحى سلمي والوقف عن إجراءات الحرب على أوكرانيا.

وأضاف جونسون في بيانه "المملكة المتحدة تبني تحالفا دوليا للتعامل مع الواقع الجديد الذي نواجهه، على العالم وقف الاعتماد على الهيدروكربونات الروسية وحرمان بوتين من الاعتماد على النفط والغاز"، منوهًا إلى أنه سيطالب ولي عهد السعودية بإدانة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني أن الزيارة ستتناول قضية إعدام 81 رجلًا، في حين أن العديد من المنتقدين يطلبون من بريطانيا عدم اللوجء لدولة نفذت أكبر عملية إعدام جماعي منذ عدة عقود.

بدورها تحاول المملكة المتحدة التخلص من الواردات الروسية لها والتي تشكل حوالي 8 % من إجمالي طلب النفط في المملكة، من خلال محاولة إقناع الدول بفرض العقوبات على روسيا ووقف استيراد النفط منها، والبحث عن حلول بدديلة تمدهم بالنفط بإنتاج أكبر مثل ليبيا والسعودية والإمارات.

يشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني سيلتقي مع ولي عهد أبو ظبي قبل أن يزور السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

الجدير ذكره أن الزيارة كانت مقررة في فبراير، ولكنها تأجلت بسبب الأزمة الأوكرانية.

المصدر : وكالة سوا - رويترز