أبو بكر: الأسرى حاليًا يجرون مشاورات حول كيفية الرد على خطوات إدارة السجون
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، اليوم الأربعاء، أن الأوضاع في سجون الاحتلال متوترة بعد قرار إدارة السجون سحب المواد المتوفرة لدى الأسرى من أدوات الطهي وغيرها التي ستؤثر على حياتهم بشكل كبير داخل الأسر.
وأضاف أبو بكر في حديث مع إذاعة "صوت فلسطين" تابعته "وكالة سوا"، أن الأسرى تفاجأوا من إجراءات إدارة السجون ضدهم بعد أن طرأ بعض التحسينات القليلة في الأيام الماضية، مما دفهم إلى إعلان برنامج نضالي بالإضراب المفتوح عن الطعام في عدة سجون، يوم 25 من الشهر الحالي.
وأشار إلى أن الاحتلال ادعى أن هذه المواد من الممكن أن تساعد في عمليات التهريب كما حدث في عملية نفق الحرية وهروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع.
وتابع أن الأسرى حاليًا يجرون مشاورات بينهم في كيفية الرد على هذه الخطوة الخطيرة من إدارة السجون، احتجاجًا على العقوبات الجديدة التي فرضت عليهم، مؤكدًا أن إدارة السجون لا تأبه بقرارات الأسرى وإعلان الإضراب عن الطعام.
وحذر أبو بكر من الإجراءات التي يتخذها الاحتلال والتي ستصعب الأوضاع داخل السجون، مشيرًا إلى أن حوارات هيئة الأسرى والمحررين مع إدارة السجون مستمرة إلى جانب قرارات الحركة الأسيرة على هذه المواقف المتخذة.
وعن تطورات الحالة الصحية للأسير أبو حميد، نوه أبو بكر إلى أن الأسير لازال قابعًا في سجن الرملة، مما سيزيد من سوء حالته الصحية، التي تحتاج إلى عناية فائقة، موضحًا أنه تم إيقاف جرعات الكيماوي بعد أن لاحظوا عدم استطاعة جسد الأسير في استقبال هذه الجرعات.
ولفت إلى أن الهيئة بالتعاون مع الصليب الأحمر طالبت عبر المحامين، إدارة السجن بالعمل على نقل الأسير أبو حميد إلى مشفى مدني.