الأسير علاء الهمص يصاب بالتشنج خلال نقله للمستشفى
رام الله / سوا / حمل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الاسير المريض علاء إبراهيم الهمص (40 عاماً)، من مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد عملية التنكيل التي تعرض لها بإلقائه في زنانة ضيقه لساعات خلال نقله الى مستشفى برزلاى بعد تراجع وضعه الصحي .
واوضح المركز بأن الاحتلال وبناء على توصيه طبيب سجن رامون قام بنقله الى مستشفى برزلاى ، وبدل من نقله مباشرة الى المستشفى قام بوضعه في زنازين المعبار الضيقة التي لا يتجاوز عرضها 80 سم ، بطول متر ونصف ، رغم رفض زملائه الاسرى الذين صاحبوه فى تلك الرحلة معه، الأمر الذى اصابه بحالة تشنج ، نتيجة عدم تمكنه من استنشاق الهواء لأنه يعانى من صعوبة في التنفس .
وأضاف المركز بأنه نتيجة هذه الحالة انفلت كيس البول الذى يصطحبه معه، وانسكب على جسده ، وبدء الاسير يصرخ الامر الذى دفع الاسرى في الزنازين المجاورة الى الصراخ والطرق على الابواب لانقاذ الاسير الهمص قبل ان يحدث له مكروه ، واجبروا الادارة على اخراجه ، ولكنها لم تقم بنقله الى المستشفى انما عادت به وهو فى تلك الحالة السيئة الى سجن رامون مرة اخرى .
واشار المركز إلى ان الاسرى فى رامون استقبلوه محمولاً لا يستطيع الوقوف على قدميه، و لا يكاد يرى بعينية حيث يعانى منذ فترة من مشاكل فى الشبكية ادت الى ضعف شديد في النظر لديه، .
وناشد "طارق الهمص" شقيق الأسير "علاء " عبر المركز المؤسسات القانونية والدولية بالضغط الفوري على الاحتلال للسماح لطبيب خاص بالدخول إلى سجن ريمون حيث يُحتجز الأسير الهمص؛ للإشراف على وضعه الصحي وتوصيف العلاج اللازم، واتهم الاحتلال بمحاولة قتل عبر الاستهتار بحياته بشكل واضح .
وقال الهمص أن شقيقه المعتقل منذ 24/1/2009 والمحكوم بالسجن 29 عاماً، يعاني من تضاعف حجم ورم الغدد الليمقاوية بالحنجرة، إضافة إلى أن فيروس السل انتقل من الرئتين للكلى، حيث نقل الى اكثر من مستشفى عدة مرات ولكن دون فائدة فلا يقدم له سوى المسكنات فقط، وابدى قلقه الشديد على حياه شقيقه في ظل الاهمال الطبي المتعمد الذى يمارس بحقه .