أبو رمضان: ما يحدث في النقب استمرار لعملية التطهير العرقي الإسرائيلي
أكد مسؤول الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل الفلسطيني محسن أبو رمضان، اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث في النقب استمرار لعملية البطش والتنكيل والتطهير العرقي الاحتلالية.
وأوضح في تصريح لقناة "الأقصى"، ان "بطش الاحتلال بحق أهالي النقب هدفه تهجير الأهالي وإسكان اليهود القادمين من أوكرانيا على أنقاض السكان الأصليين، وما يقوم به الاحتلال في النقب استمرار لعملية التهويد والتمييز العنصري في إطار المشروع الصهيوني واستغلال الأزمة الأوكرانية الروسية".
وأشار الى أن "ما حدث من عملية إعدام في النقب شكل من أشكال عملية التنكيل والقمع وكي وعي لفرض شروط الاستسلام على شعبنا، لكن هناك تلاحم وطني على التمسك بالأرض".
وشدد على أن "الهيئة الوطنية لإسناد فلسطيني الداخل المحتل جاءت لتقول أن سياسة التجزئة والتفتيت يرفضها الشعب الفلسطيني.
ونوه أبو رمضان إلى أن "قطاع غزة من خلال الهيئة الوطنية يقف جنبا إلى جنب وكتفا إلى كتف مع فلسطيني الداخل المحتل في مواجهة قوانين العنصرية التي يفرضها الاحتلال".
ولفت إلى أنه "ستكون هناك فعاليات متزامنة بين قطاع غزة ومناطق الـ 48، في السادس والعشرين من مارس سيكون هناك مهرجان مركزي، وفي الثامن والعشرين سيكون هناك فعاليات بحضور كل القطاعات الخاصة والأهلية، من خلال الفعاليات المشتركة التي سنقيمها هذا الشهر نؤكد أننا في خندق واحد وهدف واحد في مواجهة الاحتلال والاستيطان".