حذرت دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الإثنين، من استمرار دعوات الجماعات الاستيطانية لاقتحامات المسجد الأقصى، في السادس عشر من الشهر الجاري.

وقالت الدائرة في بيان لها: "إن ذلك يمثل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف السماوية والدولية، والتفاهمات المبرمة مع الجانبين الأردني والجانب الفلسطيني".

ودعت إلى شد الرحال والرباط وتكثيف الحضور في مصليات المسجد الأقصى، والعمل على إفشال مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين؛ مؤكدة أن المساس بالأقصى والمرابطين فيه يعتبر جريمة.

وأوضحت الدائرة، أن سلطات الاحتلال تتعمد دعم المتطرفين واستهداف المسجد الأقصى المبارك؛ وذلك لتغيير الوضعين التاريخي والقانوني في المسجد، والبدء بتنفيذ التقسيم المكاني له.

وأكدت أن محاولة الاحتلال المستمرة في التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، يعتبر إمعانا في مخالفة مبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف ذات الصلة، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن الدولي واليونسكو، التي أكدت جميعها أن مدينة القدس أرض فلسطينية محتلة، وأن المسجد الأقصى تراث إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه.

وطالبت دائرة القدس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، واحترام رعايتها وتعهداتها للتفاهمات والاتفاقيات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حقوقه المشروعة ووجوده في أرضه وطنه.

المصدر : وكالة سوا - وفا