"القوى" بغزة ترفض التقليصات التي أعلنتها الأونروا

غزة / سوا/ اجتمعت القوى الوطنية والإسلامية صباح أمس في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة غزة لمناقشة خطاب المفوض العام ل " الأونروا " الذي أعلن فيه جملة من التقليصات بحجة سد العجز المالي القائم في موازنة الوكالة الذي يبلغ 100 مليون دولار نتيجة تخلف الدول المانحة عن الوفاء بالتزاماتها .

حيث تناول الاجتماع خطورة ما ورد في بيان المفوض خاصة وأن التقليصات ستشمل قطاعات تمس عصب المواطن كقطاع الصحة والتعليم والخدمات بالإضافة لتجميد التعيينات الجديدة على الموازنة العامة حيث كان يتم توظيف 500 مدرس كل عام .

ورفض الحضور عزم الأونروا على زيادة عدد الطلبة في الفصل الواحد مما سيعرض مستقبل أبنائنا للخطر خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يكابدها أبناء شعبنا كما أعرب الحضور عن تخوفهم من مصير آلاف الخريجين في ظل تجميد الوكالة للتوظيف.

كما أدان الحضور عزم الأونروا تقليص خدمات القطاع الصحي لتقتصر على الرعاية الأولية وهو ما يتطلب إلغاء بعض الأقسام كقسم العلاج الطبيعي والأشعة والأسنان وغيرها وبالتالي إلغاء وظائف الأخصائيين .

في سياق منفصل تم طرح موضوع إعادة الإعمار حيث أشير إلى أن هنالك توجه بالتوقف عن دفع بدل الإيجار مقابل تشغيل أحد أفراد العائلة بأحد مشاريع البطالة مما سينجم عنه مشاكل اجتماعية في الأسر التي يوجد فيها عدد من الأفراد.

أسفر عن الاجتماع الاتفاق على تنظيم القوى لسلسلة من الفعاليات السلمية الاحتجاجية حتى عدول الأونروا عن قراراتها وللضغط على الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد